وكيف يحس بمكر
الأثيم |
|
من ليس يقترف
المأثما |
لأن ينسني الدهر
كل الخطوب |
|
لم ينسني يومك
الأيوما |
أتوقف بين يدي
فاجرٍ |
|
دعيٍّ إلى شرها
منتما |
ويشتم أسرتك
الطاهرين |
|
وهو أحقّ بأن
يُشتما |
وتقتل صبراً ولا
طالبٌ |
|
بثارك يسقيهم
العلقما |
وترمى إلى الأرض
من شاهق |
|
ولم ترمِ أعداك
شهب السما |
فإن يحطموا منك
ركن الحطيم |
|
وهدوا من البيت
ما استحكما |
فلستَ سوى المسك
يذكو شذاه |
|
ويزداد طيباً
إذا حطّما |
لإن تخلو كوفان
من نادبٍ |
|
عليك يقيم لك
المأتما |
فإنّ ضبا
الطالبين قد |
|
غدت لك بالطف
تبكي دما |
ذها منهم النقع
في أنجم |
|
أحالوا صباح
العدى مظلما |
السيد رضا الهندي شيخ الأدب في العراق والعالم الجليل المؤرخ والبحاثة الشهير وهو ابن السيد محمد ابن السيد هاشم الموسوي الهندي (١) ، ولد قدسسره في الثامن من شهر ذي القعدة سنة ١٢٩٠ ه. وهاجر إلى سامراء بهجرة أبيه سنة ١٢٩٨ ه. حين اجتاح النجف وباء الطاعون ، وكان خامس اخوته الستة ومكث يواصل دروسه في سامراء وكان موضع عناية من آية الله المجدد الشيرازي لذكائه وسرعة البديهة وسعة الاطلاع ، وفي النجف واصل جهوده العلمية على أساطين العلم حتى نال درجة الاجتهاد وعندما انتدبه المرحوم السيد أبو الحسن الأصفهاني للارشاد وذلك بعد أن شهد سابقاً له مراجع الطائفة كالشيخ محمد حسن آل صاحب الجواهر والشيخ الشربياني والملا محمد كاظم الخراساني ويروي إجازة عن أبيه وعن الشيخ أسد الله الزنجاني والسيد حسن الصدر والسيد أبو الحسن والشيخ آغا بزرك الطهراني.
__________________
١ ـ ينتهي نسب الاسرة الى الامام العاشر من أثمة أهل البيت علي الهادي عليهالسلام.