ومن حسينياته :
أذا غرب سيف أم
هلال المحرم |
|
تضرج منه الشرق
في علق الدم |
أهذي السما أم
كربلا وبروجها |
|
القباب وبرج
الليث ظهر المطهم |
أشهبٌ بها تنقض
أم آل ( أحمد ) |
|
تهادت تباعاً عن
مِطا كل شيضَم |
أأقمار تم غالها
الخسف أم هي ا |
|
لمصابيح سادات
الحطيم وزمزم |
أبدر الدياجى أم
محيّا ابن فاطم |
|
تبلج في ديجور
جيش عرمرم |
أجل هو سبط
المصطفى شبل حيدر |
|
وناهيك منه ضيغم
شبل ضيغم |
فما نابه إلا
مثقّف صعدة |
|
ولا ظفره إلا
محدّب مخذم |
له لُبَدٌ من
نجدة وبسالة |
|
تخرّ له الأبطال
للأنف والفم |
* * *
هو السيف مطبوع
الشَبا من صرامة |
|
الوصي ومن صبر
النبي المعظم |
تثلم من قرع
الكتائب حدّه |
|
وما آفة الأسياف
غير التثلم |
تزوّد مملوء
المزاد حفيظة |
|
وحزماً سما فيه
سموّ يلملم |
وهبّ إلى عزّ الممات
محلّقاً |
|
بخافقتيه من
إباً وتكرّم |
تعانق منه السمر
أعدل قامة |
|
وتثلم منه البيض
أشنب مبسم |
وتشبك أوتار
القسي نبالها |
|
مُروقاً به شبك
المسدّى بملحم |
تقلبه صدراً
ونحراً وجبهة |
|
وما موضع
التقبيل غير المقدم |
سقته الظبا
نهلاً وعلا نطافها |
|
على ظماء أفديه
من ناهلٍ ظمي |
مجفّفة ماء
الحياة بجسمه |
|
ومجرية فيه
جداول من دم |
* * *
أباذلها لله
نفساً أبيّة |
|
تصعّر خداً عن
مذلّة مُرغم |
ترى الخدرِ خدر
الفاطميات عرضة |
|
لمقتلعيه محرق
ومهدِم |
ترى الخفرات
الهاشميات غودرت |
|
مقانعها نهباً
وسلباً لمجرم |