وبدر السعادة
لما استهل |
|
ونحس النجوم
وشيكاً أفل |
وزالت عن القلب
أسقامه |
|
بوصل الحبيب
عقيب الملل |
وزار الحبيب
برغم الرقيب |
|
وكان الطبيب
لتلك العلل |
رشاً قد سبى
الغصن في قدّه |
|
وقد علّم البان
ذاك الميل |
فوجنته الشمس
لما بدت |
|
وطلعته البدر
لما اكتمل |
ومبسمه الدر لما
ابتسم |
|
وما الشهد من
ريقه والعسل |
يزجّ الاسود
برمح القوام |
|
ويصمي القلوب
بسيف المقل |
فحاجبه قوسه ،
والحمل |
|
سهام له والقوام
الأسل |
فيا عاذلي كفّ
عنك الملام |
|
فقد ضلّ قلبك
مَن قد عذل |