ومنها :
دعوه أن اقدم
إننا لك شيعة |
|
نجاهد أفواج
العدى ونضارب |
فأقبل والأنصار
كالأسد خلفه |
|
تقلّهم للطّف
جردٌ سلاهب |
ومذ خيّموا
بالطف دارت عليهم |
|
كتائب تقفو
إثرهن كتائب |
فصالوا عليهم
كالليوث وجرّدوا |
|
سيوفاً بها
للظلم هدّت جوانب |
هم الأسد لكن
الرماح أجامها |
|
وليس سوى عوج
السيوف مخالب |
ومذ خطبوا
العليا ولما يكن لها |
|
سوى النفس مهر
والمهند خاطب |
أبى عزّهم إلا
الردى حيث أنه |
|
تنال به عند
الإله المراتب |
وما مات منهم
واحد غير أنه |
|
تموت بكفّيه
القنا والقواضب |
ومذ عانقوا بيض
الصفاح وبعد ذا |
|
تعانقهم في
الخلد حور كواعب |
الشيخ عبد الله هو ابن الشاعر الفحل الشيخ محسن ابن الشيخ محمد الخضري كان من العلماء والفضلاء ولد في النجف سنة ١٢٩٧ ه. ونشأ بها بكفالة جدّه لأمه الشيخ إسماعيل فهو الذي وجّهه نحو العلم ، وتدرّج على أندية آل كاشف الغطاء وهم أعمامه الأدنون منه فبرع في الفقه والأصول مضافاً إلى تقوى وورع ودين وكان يذهب إلى العشائر الفراتية فيعظ ويرشد ويذكرهم بالآخرة حتى أثر أكبر الأثر على نفوسهم واتجهوا لطاعة الله واجتناب المعاصي والتورع عن الحرام وسبق له أن حمل سلاحه وجاهد دفاعاً عن إستقلال العراق وطرد الكافر عن بلاد الإسلام. توفي فجأة عام ١٣٥٩ ه. ببغداد ونقل للنجف فدفن في الإيوان الذهبي من صحن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام وخلّف أربعة ذكور الأستاذ عبد الصاحب ، والاستاذ نصر ، والعلامة الشيخ كاظم ، والاستاذ عبد المنعم. وهم يحتفظون بمجموعة من قصائده فمنه قوله متغزّلاً :