صاليت نار
الخليل فيه |
|
لكن على ريقه
المبرّد |
بدرٌ واقراطه
الثريا |
|
والراح في
راحتيه فرقد |
شقّ لها في
الدجى عموداً |
|
من وجنتيه
استنار وامتد |
فأسفر المشرقان
افقاً |
|
بالنيرين :
السلاف والخد |
وانصدع الغيهبان
جنح |
|
الظلام أو شعره
المجعد |
وهزّ من معطفيه
لدنا |
|
صوّب حتفي به
وصعّد |
يانع غصن وقد
تثنّى |
|
طائر قلبي عليه
غرّد |
مذ ريّش الهدب
قلت قلبي |
|
دونك يا سهمه
المسدد |
أدمى فؤادي سلوه
عما |
|
في راحتيه
الخضاب يشهد |
كيف تصبّرتَ يا
فؤادي |
|
عن عذب ريق له
تشهد |
أمرد في تيهه
يرينا |
|
بلقيس في صرحها
الممرد |
قال له الحُسن
مذ تناهى |
|
أنت بجمع الملاح
مفرد |