الصفحه ٥٣٣ : لهم بها (وَقالُوا) يعني كفار مكة (لَوْ لا أُنْزِلَ
عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ) أراد به الآيات التي
الصفحه ٥٣٦ :
فنصر الله النبي (ص)
ومن معه من المسلمين على مشركي العرب ، ونصر أهل الكتاب على مشركي العجم ، ففرح
الصفحه ٥٥٢ : (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا
فَمَأْواهُمُ) الذي يأوون إليه (النَّارُ) نعوذ بالله منها (كُلَّما أَرادُوا
أَنْ
الصفحه ٥٥٦ : ابن عباس ومجاهد
وقيل معناه : بيوتنا خالية من الرجال ، نخشى عليها السراق عن الحسن وقيل : قالوا :
بيوتنا
الصفحه ٦٠٨ :
الذي ذكرنا (لَرِزْقُنا) أي عطاؤنا الجاري المتصل (ما لَهُ مِنْ نَفادٍ) أي فناء وانقطاع لأنه على
الصفحه ٦٠٩ : الله نبأ عظيم ، عن الزجاج ، يعني ما أنبأهم به
من قصص الأولين أنهم عنه معرضون لا يتفكرون فيه فيعلموا
الصفحه ٦٢٨ :
بالدنيا الفانية ولا تؤثروها على الدار الباقية (مَنْ عَمِلَ
سَيِّئَةً فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها) أي من
الصفحه ٦٣١ : الدعاء ، وروى
حنان بن سدير عن أبيه قال : قلت لأبي جعفر : أيّ العبادة أفضل؟ قال : ما من شيء
أحبّ إلى الله
الصفحه ٦٣٥ :
الوعد ، وينذر
الكافر بما فيه من الوعيد (فَأَعْرَضَ
أَكْثَرُهُمْ) يعني أهل مكة عدلوا عن الإيمان
الصفحه ٦٤٤ : يخلقهم في الجنة ، ولكنّه أختار لهم
أعلى الدرجتين وهو استحقاق الثواب (وَلكِنْ يُدْخِلُ
مَنْ يَشاءُ فِي
الصفحه ٦٤٩ :
على الطاعة (خَيْرٌ وَأَبْقى) من هذه المنافع القليلة (لِلَّذِينَ آمَنُوا) أي صدّقوا بتوحيد الله
الصفحه ٦٧٦ :
ورسوله يغفر لكم
ذنوبكم (وَيُجِرْكُمْ) أي ويخلصكم (مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ)
قال عليّ بن
إبراهيم : فجا
الصفحه ٦٩٧ :
عَنْهُمْ) تتصدع فيخرجون منها (سِراعاً) يسرعون إلى الداعي بلا تأخير (ذلِكَ حَشْرٌ) والحشر : الجمع
الصفحه ٧١٩ : : هم المشائيم على أنفسهم بما عملوا من المعصية. ثم عجب
سبحانه رسوله من حالهم تفخيما لشأنهم في العذاب
الصفحه ٧٤٥ : ، والنجاة من العقاب (ذلِكُمْ خَيْرٌ
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) أي ما وصفته وذكرته لكم أنفع لكم وخير