الصفحه ٥٥٠ : (لِتُنْذِرَ قَوْماً
ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ) يعني قريشا إذ لم يأتهم نبيّ قبل نبيّنا
الصفحه ٥٦٦ : ، أي عذّبهم مثلي ما
تعذب غيرهم (وَالْعَنْهُمْ
لَعْناً كَبِيراً) مرة بعد أخرى ، وزدهم غضبا إلى غضبك
الصفحه ٥٨٨ : ، يعني السفن التي عملت بعد سفينة نوح مثلها ، على صورتها ، عن ابن عبّاس
وغيره ، وقيل : إن المراد به الإبل
الصفحه ٦٠٣ :
فتعجّبوا من ذلك وقالوا : كيف جعل لنا إلها واحدا بعد ما كنا نعبد آلهة؟! (إِنَّ هذا) الذي يقوله محمد من انّ
الصفحه ٦٢٠ :
أربعين سنة ، وقيل ان الله تعالى يفني الأجسام كلها بعد الصعق وموت الخلق ثم
يعيدها وقوله (فَإِذا هُمْ
الصفحه ٦٢٦ : يسعى وقيل ، انه كان وليّ عهده من بعده ، وكان اسمه
حبيب وقيل : اسمه حزبيل (أَتَقْتُلُونَ
رَجُلاً أَنْ
الصفحه ٦٥٧ : العهد ، وفي هذا تسلية للنبي (ص)
والمعنى : فاصبر يا محمد على أذى قومك فإنّ حالك معهم كحال موسى مع قومه
الصفحه ٦٦٢ : قال سبحانه : (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ) أقسم سبحانه انّه فتن قبل كفار قوم النبي (ص) (قَوْمَ
الصفحه ٦٦٥ : به المطر الذي ينبت به النبات الذي هو رزق الخلائق
فسمّاه رزقا لأنّه سبب الرزق (فَأَحْيا بِهِ
الْأَرْضَ
الصفحه ٦٩٤ :
الآخر.
١٢ ـ ٢٠ ـ ثم ذكر
سبحانه الأمم المكذبة تسلية للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتهديدا للكفار فقال
الصفحه ٧١٩ :
في الخير ، وسبق إلى أعلى المراتب قبل من يجيء بعده (أُولئِكَ
الْمُقَرَّبُونَ) أي والسابقون إلى الطاعات
الصفحه ٧٣٣ : ، ويجتمعون معهم على ذكر مساءة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والمؤمنين (ما هُمْ مِنْكُمْ
وَلا مِنْهُمْ) يعني
الصفحه ٧٣٧ : ولو كان لهم هذه القوة وفعلوا لم ينتفع أولئك بنصرتهم.
نزلت الآية قبل إخراج بني النضير ، واخرجوا بعد ذلك
الصفحه ٧٦٨ : ) القاضية : القاطعة للحياة ، أي ليت الموتة الأولى التي
متنا لم نحي بعدها؟ وقال قتادة : تمنى يومئذ الموت ولم
الصفحه ٧٩٢ : ، وقيل : إنّ كل أمة تأتي مع
نبيّها ، فلذلك فجاءوا أفواجا أفواجا (وَفُتِحَتِ السَّماءُ) أي شقّت لنزول