الصفحه ٢٢٥ :
١٦٧ ـ ١٦٨ ـ ثم
خاطب سبحانه النبي فقال : (وَإِذْ تَأَذَّنَ
رَبُّكَ) معناه : واذكر يا محمد إذ أذن
الصفحه ٢٥٣ : كَفَرُوا
السُّفْلى) معناه : أن الله سبحانه جعل كلمتهم نازلة دنية ، وأراد به
أنه سفل وعيدهم للنبي
الصفحه ٢٩٣ : مِنْ فَضْلٍ) أي وما نرى لك ولقومك علينا من فضل ، فإن الفضل إنما يكون
في كثرة المال والمنزلة في الدنيا
الصفحه ٣٣٤ : يريد الإيمان من جميع المكلفين لأن اللام لام الغرض ولا يجوز أن يكون لام
العاقبة لأنه لو كان ذلك لكان
الصفحه ٣٤٦ : : (إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصادِ)
(إِنَّ عِبادِي لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) هذا إخبار منه تعالى بأن
الصفحه ٣٦٨ :
أمر سبحانه نبيّه بالدعاء إلى الحق فقال (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ) أي ادع إلى دينه لأنه الطريق إلى
الصفحه ٣٨٢ : القوم كانوا مشبّهة مع شركهم (أَوْ يَكُونَ لَكَ
بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ) أي من ذهب (أَوْ تَرْقى فِي
السَّما
الصفحه ٣٨٣ : وقتادة ، وهذا جواب لقولهم : (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ
لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) ، ويقال
الصفحه ٤٠٦ : كقوله تعالى : (وَرَفَعْنا لَكَ
ذِكْرَكَ) ، ولم يرد به رفعة المكان ، عن الحسن والجبائي وأبي مسلم.
ولما
الصفحه ٤٤٩ : مغالبته (اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ
رُسُلاً) يعني جبرائيل وميكائيل (وَمِنَ النَّاسِ) يعني النبيين
الصفحه ٤٨٦ : عليّ لأنك عبدت بني إسرائيل ولو لم
تعبدهم لكفلني أهلي فلم يلقوني في اليم ، فإنما صارت لك علي نعمة لما
الصفحه ٥٧٣ : صالِحاً) معناه : لكن من آمن بالله وعرفه ، وصدّق نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأطاعه فيما أمر به
الصفحه ٦٠٢ : ، يوضحه قوله : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) وقيل معناه : ذي البيان الذي يؤدّي إلى الحق ، ويهدي
الصفحه ٦٢٥ :
الْحِسابِ) لا يشغله محاسبة واحد عن محاسبة غيره.
١٨ ـ ٢٠ ـ ثم أمر
سبحانه نبيه
الصفحه ٢٤ : البقاء ، لأنه لا بد للعمر من الفناء (وَاللهُ بَصِيرٌ بِما
يَعْمَلُونَ) أي عليم بأعمالهم لا يخفى عليه شي