الصفحه ٧٧٩ : . ثم أكّد سبحانه الحجة على أهل مكّة
فقال (إِنَّا أَرْسَلْنا
إِلَيْكُمْ رَسُولاً) يعني محمدا
الصفحه ٧٢٢ : عند الله تعالى الذي خلق العباد
ودبّرهم على ما أراد ، ثم خاطب سبحانه أهل مكة فقال (أَفَبِهذَا
الصفحه ٣١٣ : عليه ، وهو المروي عن
أبي عبد الله (ع) وقال الزجاج : جاء في التفسير أنه كان يعين المظلوم ، وينصر
الضعيف
الصفحه ٦٨٧ : . ثم ذكر سبحانه سبب منعه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذلك العام دخول مكّة فقال (هُمُ الَّذِينَ
الصفحه ٤٢٣ : فيعتبروا ويؤمنوا وقوله (يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ) يريد أهل مكة كانوا يتّجرون إلى الشام فيمرون بمساكن عاد
الصفحه ٥١١ : العياشي بالإسناد عن أبي الصباح الكناني قال :
نظر أبو جعفر عليهالسلام إلى أبي عبد الله عليهالسلام فقال
الصفحه ٧٩٨ :
الآذان قالت : قلت : يا رسول الله واسوأتاه ينظر بعضنا إلى بعض؟ قال : شغل الناس
عن ذلك ، وتلا رسول الله
الصفحه ٨٢٧ : .
سورة الفيل
مكية وآياتها خمس
آيات
١ ـ ٥ ـ خاطب الله
سبحانه نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم تنبيها على
الصفحه ٧٣٩ :
١ ـ النزول
نزلت في حاطب بن
أبي بلتعة ، كتب إلى أهل مكة : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله يريدكم فخذوا حذركم
الصفحه ٣٦٥ : عن الكذب حيث أخبر سبحانه انه إنما يفتري الكذب من لا
يؤمن ، وقد روي مرفوعا انه قيل : يا رسول الله
الصفحه ٥١٠ : ) أي من المخلصين لله بالتوحيد (وَأَنْ أَتْلُوَا
الْقُرْآنَ) عليكم يا أهل مكة وأدعوكم إلى ما فيه (فَمَنِ
الصفحه ٧٤١ : (إِنَّما يَنْهاكُمُ
اللهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ) من أهل مكة وغيرهم (وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ
الصفحه ١٥٥ : بملاحقكم فإن الله تعالى عصمني من
الناس.
٦٨ ـ ثم أمر
سبحانه النبي (ص) أن يخاطب اليهود فقال : (قُلْ) يا
الصفحه ٣٦٢ : (لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ) قال ابن عباس معناه : لعلكم يا أهل مكة تعلمون انه لا يقدر
على هذا غيره فتوحدوه
الصفحه ٤٨ :
الحرام وقوله تعالى : (وَلا يَزالُونَ
يُقاتِلُونَكُمْ) يعني أهل مكة يقاتلونكم يا معشر المسلمين (حَتَّى