الصفحه ٦٤٢ : ) يا محمد (أَرَأَيْتُمْ إِنْ
كانَ) القرآن (مِنْ عِنْدِ اللهِ) وقيل : إن كان هذا الإنعام من عند الله
الصفحه ٦٤٣ : ء القرآن ، وقيل : لأن هذه السورة انفردت بأنّ معانيها أوحيت
إلى سائر الأنبياء ، فلذلك خصّت بهذه التسمية
الصفحه ٦٥١ : أوحينا إلى الأنبياء قبلك أوحينا إليك (رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) يعني الوحي بأمرنا ومعناه : القرآن لأنّه يهتدى
الصفحه ٦٦١ :
بالعذاب الشديد.
١ ـ ١١ (حم) مرّ بيانه (وَالْكِتابِ
الْمُبِينِ) أقسم سبحانه بالقرآن الدالّ على صحّة نبوّة
الصفحه ٦٦٥ : يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ) أي سهّلنا القرآن معناه : جعلنا القرآن عربيا ليسهل عليك
وعلى قومك تفهّمه (لَعَلَّهُمْ
الصفحه ٦٦٩ :
عليهالسلام ؛ من قرأ القرآن وهو
شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزوجل مع السفرة الكرام البررة
الصفحه ٦٧١ : تُتْلى
عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ) اي للقرآن
الصفحه ٧١٠ : ءِ) يعني الأخبار العظيمة في القرآن بكفر من تقدم من الأمم ،
وإهلاكنا إياهم (ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ) أي متعظ
الصفحه ٧٣٨ : الْفائِزُونَ) بثواب الله ، الظافرون بطلبتهم.
٢١ ـ ٢٤ ـ (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى
جَبَلٍ
الصفحه ٧٦٦ : ، والمفسّرون كلّهم على أنه المراد في
الآية (لَمَّا سَمِعُوا
الذِّكْرَ) يعني القرآن (وَيَقُولُونَ) مع ذلك
الصفحه ٧٧٦ : منفعة.
١١ ـ ٢٠ ـ ثم قال
سبحانه في تمام الحكاية عن الجن الذين آمنوا عند سماع القرآن (وَأَنَّا مِنَّا
الصفحه ٧٨٣ : عن القرآن فلم يؤمنوا به؟
والتذكرة : التذكير بمواعظ القرآن والمعنى : لا شيء لهم في الآخرة إذا أعرضوا
الصفحه ٨٠٥ : قريش (لا يُؤْمِنُونَ) بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم والقرآن والمعنى : أيّ شيء لهم إذا لم يؤمنوا؟ وهو
الصفحه ٨٢٠ : ربك ، وما عداها في جميع القرآن مسنون وليس مفروض.
سورة القدر
مكية وآياتها خمس
آيات
الصفحه ٨٢١ : الباطل والكذب والزور ، يريد القرآن ، ويعني بالصحف ما تتضمنه الصحف من
المكتوب فيها ، ويدل على ذلك أن النبي