الصفحه ٤٧٤ :
انهم كانوا إذا
نزل بهم ضيف تحرجوا أن يأكلوا إلا معه ، فأباح الله سبحانه الأكل على الانفراد
وعلى
الصفحه ٢٦٧ : العذاب عنكم.
١١٧ ـ ١١٨ ـ (لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ
وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ) أقسم الله
الصفحه ٧٩٦ : خاطب سبحانه نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال (يَسْئَلُونَكَ عَنِ
السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها) أي متى
الصفحه ٦٠١ : الجحيم ويحترق بها بسوء اختياره (وَما مِنَّا إِلَّا
لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ) هذا قول جبرائيل للنّبيّ
الصفحه ٥٦١ :
على سائر نساء
النبي وتقول : زوّجني الله من النبي وانتنّ إنما زوّجكنّ أولياؤكن. ثم قال سبحانه (ما
الصفحه ٥٦٢ : غير ظلم عليهن ، بغير جفوة ولا
أذية. ثم خاطب النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال (يا أَيُّهَا
الصفحه ٢٠ :
الَّذِينَ آمَنُوا) أي رأوهم (قالُوا آمَنَّا) أي صدقنا بمحمد أنه نبي صادق نجده في كتابنا بنعته وصفته
وبما
الصفحه ٤٦ :
ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلاً).
٢١٠ ـ ثم عقّب
سبحانه ما تقدم من الوعيد بوعيد آخر فقال : (هَلْ يَنْظُرُونَ
الصفحه ٣٤٣ : الأولين (وَما يَأْتِيهِمْ
مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) وهذا تسلية للنبي (ص) إذ أخبره أن
الصفحه ٢٨٦ : ، وفي السورة ما يدل على بيانها ، فإن الله سبحانه يخاطب النبي (ص)
وذلك الخطاب شامل للخلق فالمعنى : فإن
الصفحه ٣٥٦ : ، وفوّضوا أمورهم إلى الله تعالى ثقة به ، ثمّ خاطب سبحانه نبيه (ص) فقال
: (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ) إلى
الصفحه ٤٨٠ : (إِنْ يَتَّخِذُونَكَ
إِلَّا هُزُواً) والمعنى أنهم يستهزؤون بك ويستصغرونك ويقولون على وجه
السخرية (أَهذَا
الصفحه ١٨١ : يسمهم في هذه الآيات ، والهداية هنا : هي الإرشاد
إلى الثواب دون الهداية التي هي نصب الأدلة ، ألا ترى إلى
الصفحه ٤٠٠ : ونعاقبهم ، تقول العرب : ما لفلان عندنا وزن ، أي قدر ومنزلة وروي في الصحيح
ان النبي (ص) قال : انه ليأتي
الصفحه ٢٨١ :
شُهُوداً) أي ولا تعمل أنت وأمتك من عمل إلّا كنا عالمين به ، شاهدين
عليكم به (إِذْ تُفِيضُونَ