الصفحه ٥٦٣ : بعد النساء اللواتي أحللناهن لك في قوله : (إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ
اللَّاتِي آتَيْتَ
الصفحه ٥٦٤ : ،
فأنزل الله تعالى قوله (لا جُناحَ
عَلَيْهِنَّ فِي آبائِهِنَّ وَلا أَبْنائِهِنَّ وَلا إِخْوانِهِنَّ وَلا
الصفحه ٥٧٢ :
مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ) أي محبوسون للحساب يوم القيامة (يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ
الْقَوْلَ) أي يرد
الصفحه ٥٧٣ :
وذلك قوله (وَما نَحْنُ
بِمُعَذَّبِينَ) ولم يعلموا ان الأموال والأولاد عطاء من الله تعالى يستحق
به الشكر
الصفحه ٥٧٤ : غيره ، ومتفكرا في نفسه ، لأن الحق إنما يتبين للإنسان
بهما وقد تمّ الكلام عند قوله تتفكروا ، وما للنفي
الصفحه ٥٧٩ : والهداية ، وفي قوله (ولا النور) وما بعده
من زيادة (لا) قولان : أحدهما : أنها زائدة مؤكّدة للنفي ، والثاني
الصفحه ٥٨٦ : (إِنِّي آمَنْتُ
بِرَبِّكُمْ) الذي خلقكم وأخرجكم من العدم إلى الوجود (فَاسْمَعُونِ) أي فاسمعوا قولي واقبلوه
الصفحه ٥٩١ : ، وأخرجناه من بطن أمه ، وربّيناه ونقلناه من حال إلى حال إلى أن
كمل عقله وصار متكلما خصيما وذلك قوله (فَإِذا
الصفحه ٥٩٤ : عَلَيْنا
قَوْلُ رَبِّنا) أي وجب علينا قول ربّنا بأنا لا نؤمن ونموت على الكفر أو
وجب علينا العذاب الذي
الصفحه ٥٩٧ : (فَتَوَلَّوْا عَنْهُ
مُدْبِرِينَ) اخبار عن قومه انهم لما سمعوا قوله : (إِنِّي سَقِيمٌ) تركوه واعرضوا عنه
الصفحه ٥٩٩ : مرّ القول في ذلك (إِنَّا كَذلِكَ) مثل ما فعلنا بهما (نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ) نفعل بالمطيعين ؛ نجزيهم
الصفحه ٦٠٠ : يَزِيدُونَ) إن الله سبحانه أرسله إلى أهل نينوى ومعنى قوله : (أَوْ يَزِيدُونَ) انهم كانوا عددا لو نظر إليهم
الصفحه ٦٠٣ : (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ
مِنْ ذِكْرِي) أي ليس يحملهم على هذا القول إلا الشك في الذكر الذي
أنزلته على رسولي
الصفحه ٦٠٤ : خطاب الخصوم لا ينفصل ولا ينقطع إلّا بهذا ، وهو قول
الأكثرين ، وقيل : هو العلم بالقضاء والفهم ، عن ابن
الصفحه ٦٠٧ : ء الكف من الشماريخ وما أشبه ذلك ، أي وقلنا له ذلك
، وذلك أنه حلف على امرأته لأمر أنكره من قولها لئن عوفي