الصفحه ٤٩٨ : تليين بالقول
كما تدعو إليه مقاربة العشيرة ، وإنما خصّهم بالذكر تنبيها على أنه ينذر غيرهم
وأنه لا يداهنهم
الصفحه ٥٠٢ : يخبرك به
ولم يعلم به الأنس ، وبلغت ما لم تبلغه أنت ولا جنودك وهو قوله (وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ
الصفحه ٥١٠ : للتلاشي كما في قوله : (وَتَكُونُ الْجِبالُ
كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ)
(صُنْعَ اللهِ) أي صنع الله ذلك صنعا
الصفحه ٥١١ : بغى وتجبّر وتعظّم ، واستكبر في أرض مصر يقال علا علوا
إذا تجبّر ومنه قوله لا يريدون علوا في الأرض
الصفحه ٥٢٠ : التي هي الدعوة والبيان قد أضافها سبحانه إليه في قوله : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ
الصفحه ٥٢١ : الْقَوْلُ) أي حق عليهم الوعيد بالعذاب من الجن والشياطين ، والذين
اغووا الخلق من الأنس (رَبَّنا هؤُلا
الصفحه ٥٢٥ : ، ومثله في إقامة السبب مقام المسبب قوله
تعالى : (كانا يَأْكُلانِ
الطَّعامَ) ، فهذا سبب قضاء الحاجة ، فكنّى
الصفحه ٥٢٧ : ، والمأمور في قوله : ولنحمل هو المتكلم به نفسه في مخرج
اللفظ ، والمراد به إلزام النفس هذا المعنى كما يلزم
الصفحه ٥٣٠ :
أهله المؤمنين منهم (إِلَّا امْرَأَتَهُ) فإنّها تبقى في العذاب لا تنجو منه وذلك قوله (كانَتْ مِنَ
الصفحه ٥٣٢ : لإرادة الخير والنفع بها ، ومثله قوله : (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً
لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى
الصفحه ٥٣٣ : اقترحوها في قوله : (وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى
تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) الآيات
الصفحه ٥٣٩ : ،
وهو قوله : (فَأَنْتُمْ فِيهِ
سَواءٌ) أي فأنتم وشركاؤكم من عبيدكم وإمائكم فيما رزقناكم شرع
سوا
الصفحه ٥٤٠ :
رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللهِ) قيل في الربا المذكور في الآية قولان
الصفحه ٥٤٣ : ) ومعناه : ان لبثكم ثابت في كتاب الله ، ثبته الله فيه وهو
قوله : (وَمِنْ وَرائِهِمْ
بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ
الصفحه ٥٥٨ : ، فالآية قاضية بما يقتضيه العقل من الحكم ويؤكّد ذلك قوله (إِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) لأن المدح