الصفحه ٤١٩ : ذلك قوله (بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي) وقيل : إن إخلافهم موعده أنه أمرهم اللحاق به فتركوا
الصفحه ٤٢٦ : تعالى سمّى النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ذكرا رسولا في قوله : (ذِكْراً رَسُولاً)
(وَما جَعَلْناهُمْ
الصفحه ٤٣١ : قوله : آتينا ، أي آتيناك رشدك في ذلك الوقت
، والتمثال : إسم لشيء مصنوع مشبّها بخلق من خلق الله ، وأصله
الصفحه ٤٣٣ : سردها وحلقها فجمعت الخفة والتحصين وهو قوله : (لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ) أي ليحرزكم ويمنعكم من وقع
الصفحه ٤٣٦ : زيد ، فهو مثل قوله : (وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ) ، وقوله (الَّذِينَ يَرِثُونَ
الْفِرْدَوْسَ). وقيل : هي
الصفحه ٤٤٠ : الله ناصره ولا ينفعه غيظه وهو قوله (فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ) أي صنعه وحيلته (ما يَغِيظُ
الصفحه ٤٤٦ : الرسول يعم الملائكة والبشر ، والنبيّ
يختصّ البشر ، فجمع بينهما هنا في قوله : (وَكانَ رَسُولاً
نَبِيًّا
الصفحه ٤٤٧ : يقدر عليه غير الله تعالى ولذلك قال : (وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ
الرَّازِقِينَ) وقيل : بل هو مثل قوله
الصفحه ٤٤٩ : لَهُ) قال الأخفش : إن قيل : فأين المثل الذي ذكر الله في قوله :
(ضُرِبَ مَثَلٌ)؟ قيل : ليس ها هنا مثل
الصفحه ٤٥١ : ، وفي الآية دلالة على فساد قول
النظام في أن الإنسان هو الروح ، وقول معمر : ان الإنسان شيء لا ينقسم
الصفحه ٤٥٥ : ، نظيره قوله : (فَأَمَّا الْإِنْسانُ
إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي
الصفحه ٤٥٧ : تقدّم ذكره عند قوله : (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ
لَفَسَدَتا) وقيل : الحق ما يدعو إلى
الصفحه ٤٧٧ : (وَكانُوا قَوْماً بُوراً) أي هلكى فاسدين. هذا تمام الحكاية عن قول المعبودين من دون
الله ، فيقول الله سبحانه
الصفحه ٤٩٢ :
، وكل واحد من هذين المعنيين يقوي الداعي إلى قبول قول الغير ويبعد عن التهمة (قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ) أي
الصفحه ٤٩٣ : الخير ، والامداد : اتباع الثاني
ما قبله شيئا بعد شيء على انتظام ، وهؤلاء أمدّوا بأنواع من النعم وهو قوله