الصفحه ٢٩١ : ، وهذا استفهام في معنى الأمر مثل قوله :
فهل انتم منتهون.
١٥ ـ ١٦ ـ (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ
الصفحه ٣٠٠ : عن هذا القول وهذا الجدال في قوم لوط ، وانصرف عنه بالذكر
والفكر (إِنَّهُ قَدْ جاءَ
أَمْرُ رَبِّكَ
الصفحه ٣٠٤ : عليه من
قوله : (يَقْدُمُ قَوْمَهُ
يَوْمَ الْقِيامَةِ) يدل عليه (وَبِئْسَ الْوِرْدُ
الْمَوْرُودُ) أي بئس
الصفحه ٣٠٧ : يجازون بانصبائهم في قوله : (وَإِنَّا
لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ) وإن كلا لما ليوفينهم ، وقد جاء في القرآن
الصفحه ٣١٣ : يظهر للناس
أن الذنب كان له لأنه إنما يحبس المجرم وقوله : حتى حين إلى سبع سنين.
٣٦ ـ ٣٨ ـ ثم أخبر
الصفحه ٣١٧ : فاذهبوا إليه فإنه سيحسن إليكم إن شاء الله ، فتجهزوا
وساروا حتى وردوا مصر فدخلوا على يوسف فذلك قوله : (وَجا
الصفحه ٣٢٩ : والكتب كما في قوله : (لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ
رُسُلِهِ) وقيل : هو صلة محمد وموازرته ومعاونته
الصفحه ٣٣١ : قطعت به الأرض ، أو كلم به الموتى لما آمنوا ، ودليله قوله : (وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ
الصفحه ٣٣٤ : بَدَّلُوا
نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً) ـ إلى قوله : (فَبِئْسَ الْقَرارُ).
لما ختم الله سورة
الرعد بإثبات
الصفحه ٣٣٩ : (يُثَبِّتُ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي
الْآخِرَةِ) معناه
الصفحه ٣٤٠ : سبحانه بأنه يعلم ما يبطن الخلق
وما يظهرونه ، وانه لا يخفى عليه شيء مما في الأرض والسماء وقيل : ان قوله
الصفحه ٣٤٦ :
مُسْتَقِيمٌ) انه على وجه التهديد له كما تقول لغيرك : افعل ما شئت
وطريقك علي ، أي لا تفوتني ، ومثله قوله
الصفحه ٣٤٧ : ، الجاهلون بقدرته على خلق الولد من الشيخ الكبير
؛ وهذا القول من إبراهيم عليهالسلام يدل على أنه لم يكن قانطا
الصفحه ٣٥٠ : الحسن ، وقوله : من أمره أي بأمره ، ونظيره قوله : (يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) ، أي بأمر الله ، لأن
الصفحه ٣٥٣ : أضلوهم عن سبيل
الله ، وأغووهم عن اتباع الحق وقوله : (بِغَيْرِ عِلْمٍ) معناه : من غير علم منهم بذلك بل