الصفحه ٢٢٠ : من إبطال الآيات والحجج والقدح فيها
بما يخرجها عن كونها أدلة وحججا ، ومعنى قوله : (الَّذِينَ
الصفحه ٢٢٢ : كما في قوله : ربنا
آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة (إِنَّا هُدْنا
إِلَيْكَ) أي رجعنا بتوبتنا إليك
الصفحه ٢٢٦ : صورة وحقيقة وقوله : (شَهِدْنا) حكاية عن قول الملائكة أنهم يقولون ذلك ، أي شهدنا (أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ
الصفحه ٢٣١ : ء بالتضرع
والخوف من الله تعالى أقرب إلى الإجابة (وَدُونَ الْجَهْرِ
مِنَ الْقَوْلِ) معناه : ارفعوا أصواتكم
الصفحه ٢٤٠ :
قوله : (وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ ذلِكَ) أي ذلك العقاب لكم (بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ) أي بما
الصفحه ٢٤٢ :
والمراد به الأمر
، ويدل على ذلك قوله فيما بعد : الآن خفف الله عنكم ، لأن التخفيف لا يكون إلّا
بعد
الصفحه ٢٥٦ : وقد يكون بالقول ، وهو هنا بالقول (وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ) معناه : انه يستمع إلى ما يقال له ويصغي
الصفحه ٢٥٧ : فِي
قُلُوبِهِمْ) فيه قولان (أحدهما) انه اخبار بأنهم يخافوا أن يفشوا
سرائرهم ويحذرون ذلك عن الحسن
الصفحه ٢٦٠ : ما غاب
من العباد وعن ادراكهم من موجود أو معدوم وفي قوله : (فَأَعْقَبَهُمْ
نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ
الصفحه ٢٦٢ : الذين لهم عذر وهم نفر من بني غفار ، عن ابن عباس قال :
ويدل عليه قوله : (وَقَعَدَ الَّذِينَ
كَذَبُوا
الصفحه ٢٧٢ : ) أي اجابة دعوتهم في الشر إذا دعوا به على أنفسهم وأهاليهم
عند الغيظ والضجر واستعجلوه مثل قول الإنسان
الصفحه ٢٧٣ : ما تقرؤه والفرق بينهما أن الإتيان بغيره
قد يكون معه وتبديله لا يكون إلا برفعه وقيل معنى قوله بدله غير
الصفحه ٢٧٥ : قوله
: (تَحِيَّتُهُمْ فِيها
سَلامٌ) وما أشبه (وَيَهْدِي مَنْ
يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) يهدي من
الصفحه ٢٧٨ : ولكم جزاء عملكم (أَنْتُمْ بَرِيئُونَ
مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ) نظيره قوله
الصفحه ٢٨٩ : : بناؤه ، يدل عليه قوله : (وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) : أي يبنون وكان بناؤه على الماء ، فإن البناء على الما