الصفحه ٦١ :
ظلمه (خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً) وإنما صار القول المعروف ، والعفو عن الظلم خيرا من
الصفحه ٦٤ : ء
الموعظة من أن البيع مثل الربا (فَأُولئِكَ أَصْحابُ
النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) لأن ذلك القول لا يصدر
الصفحه ٦٩ : ليجبنوا ، وقلل المشركين في أعين
المسلمين ليجترئوا عليهم ، وتصديق ذلك قوله تعالى : (وَإِذْ
يُرِيكُمُوهُمْ
الصفحه ٧٣ : غيرهم بالنبوة وغيرها من
الأمور الجليلة التي رتبها الله لهم في ذلك من مصالح الخلق. وقوله : وآل إبراهيم
الصفحه ٧٤ : طَيِّبَةً) أي طمع في رزق الولد من العاقر على خلاف مجرى العادة فسأل
ذلك ، وقوله طيبة : أي مباركة (إِنَّكَ
الصفحه ٧٩ : (عِنْدَ رَبِّكُمْ) إن لم تقلبوا ذلك منهم وقوله : (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ) قيل : يريد به النبوة
الصفحه ٨٢ : بعد إيمانهم (وَشَهِدُوا أَنَّ
الرَّسُولَ حَقٌ) عطف على قوله بعد إيمانهم وتقديره : بعد أن آمنوا وشهدوا
الصفحه ٨٤ : ) معناه : واتقوا عذاب الله : وقوله : (حَقَّ تُقاتِهِ) أي احترسوا وامتنعوا بالطاعة من عذاب الله وقوله
الصفحه ٨٥ : لهم على الكفر والسيئات ، بدلالة ما بعده وهو
قوله : (فَأَمَّا الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ
الصفحه ٨٦ :
أنهم منصورون ،
وأن أهل الكتاب لا يقدرون عليهم ، ولا ينالهم من جهتهم مضرّة إلّا أذى من جهة
القول
الصفحه ٩٨ : ـ ١٨٢ ـ ثم
ذكر سبحانه خصلة أخرى من خصالهم الذميمة فقال سبحانه : (لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ
الصفحه ١٠١ : ومصيرهم إلى النار بكفرهم ، ولا خير
بخير بعده النار وقوله : (مَتاعٌ قَلِيلٌ) معناه : تصرفهم في البلاد
الصفحه ١٠٦ : ) قالوا : لما نزل قوله : (الزَّانِيَةُ
وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ
الصفحه ١٠٧ : أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ
مُبَيِّنَةٍ) أي ظاهرة ، وقيل فيه قولان : (أحدهما) انه يعني إلّا أن
يزنين
الصفحه ١١٥ : يعصيه ، أو بالانقياد
للمختلفين في القول والفعل ، لأنه محال أن يطاع المختلفون ، كما انه محال أن يجتمع
ما