الصفحه ٦٨١ : ما تريدونه (وَاللهُ يَعْلَمُ
إِسْرارَهُمْ) أي ما أسره بعضهم إلى بعض من القول ، وما أسروه في أنفسهم
من
الصفحه ٦٨٧ : ومنعه المشركون وكان الصلح
، فلما تمّ الصلح نحروا البدن ، فذلك قوله معكوفا ، أي محبوسا عن ان يبلغ محله
الصفحه ٦٩٤ : قوم شعيب (وَقَوْمُ تُبَّعٍ) وهو تبّع الحميري الذي ذكرناه عند قوله : اهم خير أم قوم
تبع (كُلٌ) من هؤلا
الصفحه ٦٩٥ : : القيا
في النار من ابغضكما ، وادخلا الجنة من احبكما ، وذلك قوله (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ
الصفحه ٦٩٧ : عليهالسلام
(إِنَّكُمْ لَفِي
قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) هذا جواب القسم ، أي انكم يا أهل مكة في قول مختلف في قول
محمد
الصفحه ٦٩٩ : الْمُؤْمِنِينَ) وذلك قوله : (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ) الآية ؛ وذلك ان الله تعالى أمر لوطا بأن يخرج هو ومن معه
من
الصفحه ٧٠٧ : اعتراض بين الآية الأولى وبين قوله (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما
عَمِلُوا) واللام في ليجزي تتعلق
الصفحه ٧٠٨ : سَعى) عطف على قوله : (أَلَّا تَزِرُ) ، وهذا أيضا ما في صحف إبراهيم وموسى ، أي ليس له من
الجزاء إلّا جزا
الصفحه ٧١٥ :
البحرين العذب
والمالح يلتقيان ثم لا يختلط أحدهما بالآخر وهو قوله : (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) ، أي
الصفحه ٧٣١ : مُهِينٌ) يهينهم ويخزيهم.
النزول
قال ابن عباس :
نزل قوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ نُهُوا عَنِ
الصفحه ٧٥٠ :
هذه. وقوله (إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ) : أي مثل ما أجلت لي في دار الدنيا (فَأَصَّدَّقَ) أي فأتصدق وأزكي مالي
الصفحه ٧٥٥ : وإيفائه قال مقاتل :
حاسبها الله تعالى بعملها في الدنيا فجازاها بالعذاب وهو قوله (وَعَذَّبْناها عَذاباً
الصفحه ٧٥٦ : ، وعرش الرحمن فوق السماء السابعة ، وهو قوله
: (سَبْعَ سَماواتٍ
وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ)
(يَتَنَزَّلُ
الصفحه ٧٥٨ :
إلى معاذيرهم
ويقال لهم : لا تعتذروا اليوم فهذا جزاء فعلكم وذلك قوله (إِنَّما تُجْزَوْنَ ما
الصفحه ٧٦٨ :
(إِنَّهُ لَقَوْلُ
رَسُولٍ كَرِيمٍ) قال : انه قول الله على الحقيقة ، وإنما الملك وجبرائيل
والرسول يحكون ذلك