الصفحه ٥٨٠ : عليهالسلام انه قال : يعني بالعلماء من صدّق قوله فعله ، ومن لم يصدّق
فعله قوله فليس بعالم ؛ وعن ابن عباس قال
الصفحه ٥٨٣ : نَذِيرٌ) أي رسول مخوّف من جهة الله تعالى (لَيَكُونُنَّ أَهْدى) إلى قبول قوله واتباعه (مِنْ إِحْدَى
الصفحه ٥٩٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم (وَما عَلَّمْناهُ
الشِّعْرَ) يعني قول الشعر (وَما يَنْبَغِي لَهُ) أن يقول الشعر من عند نفسه (إِنْ
الصفحه ٥٩٥ : بما قلته
لي ودعوتني إليه حتى يكون هلاكي كهلاك المتردي من شاهق ومنه قوله : (وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ
الصفحه ٥٩٨ : ومنه قوله
سبحانه لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام الآية (والآخر) ان
يكون عبارة عن
الصفحه ٦٠٢ : ، يوضحه قوله : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) وقيل معناه : ذي البيان الذي يؤدّي إلى الحق ، ويهدي
الصفحه ٦١٩ : : القرب ، أي في قرب الله وجواره ، يقال : فلان يعيش في جنب فلان ، أي في
قربه وجواره ، ومنه قوله تعالى
الصفحه ٦٢٨ :
(وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ
كاذِباً) معناه : وإني لأظن موسى كاذبا في قوله ان له إلها غيري
أرسله إلينا
الصفحه ٦٥٨ : ، وذلك انه لما نزل قوله : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ
اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) قال المشركون
الصفحه ٦٦٣ : بصيرة منّا باستحقاقهم التفضيل والاختيار (عَلَى الْعالَمِينَ) أي على عالمي زمانهم ، ويدلّ عليه قوله تعالى
الصفحه ٦٦٧ : وإحسان ، ويحسن الوقف على قوله جميعا ثم
يقول : منه ، أي ذلك التسخير منه لا من غيره ، فهو فضله وإحسانه
الصفحه ٦٧٠ : في قوله : (يُرِيدُونَ أَنْ
يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها)
(وَلا هُمْ
الصفحه ٦٧٢ : الله (فَآمَنَ) يعني الشاهد (وَاسْتَكْبَرْتُمْ) أنتم على الإيمان به والجواب قوله ان كان من عند الله
الصفحه ٦٧٣ : ) يعني أهل هذا القول (الَّذِينَ
نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا) أي يثابون على طاعاتهم والمعنى
الصفحه ٦٧٩ : (وَسُقُوا ماءً حَمِيماً) شديد الحرّ (فَقَطَّعَ
أَمْعاءَهُمْ) إذا دخل أجوافهم ، وقيل : ان قوله : (كَمَنْ هُوَ