الصفحه ٢٠٢ : حتى
ظلّ عقلي
كذاك الإثم يذهب
بالعقول
والبغي : الظلم
والفساد وقوله
الصفحه ٢١٨ : كلام ربك بانجاز الوعد باهلاك عدوهم ،
واستخلافهم في الأرض وقيل : إن الكلمة الحسنى قوله سبحانه
الصفحه ٢٣٢ : معنى أخرجك ربك : دعاك إلى الخروج ، وأمرك به ، وحملك عليه ، وقوله : (بِالْحَقِ) أي بالوحي ، وذلك أن
الصفحه ٢٥٠ : اللهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ) معناه : أنهم اخترعوا ذلك القول بأفواههم لم يأتهم به كتاب
ولا رسول
الصفحه ٢٦٨ :
: (وَلكِنَّ الْبِرَّ
مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) إلى قوله : (أُولئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا
الصفحه ٢٧١ : ويبيّنها آية آية (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) فيعطون كل آية حظها من التأمل والتدبر وقيل : إن المعنى في
قوله
الصفحه ٢٨١ : البشرى في الحياة الدنيا هي ما
بشّرهم الله تعالى به في القرآن على الأعمال الصالحة ونظيره قوله : (وَبَشِّرِ
الصفحه ٢٨٤ : كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) أي فاسندوا أموركم إليه إن كنتم مسلمين على الحقيقة وإنما
أعاد قوله (إِنْ كُنْتُمْ
الصفحه ٢٨٦ : كنتم في شك فاسألوا ، والدليل عليه قوله في
آخر السورة : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ
الصفحه ٢٩٤ : يَلْقَوْنَ
غَيًّا) ويشهد بصحة ما قلناه قول الشاعر :
فمن يلق خيرا
يحمد الناس أمره
ومن
الصفحه ٢٩٧ : ، وهذا مثل قوله (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ
مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
الصفحه ٣٠٢ : بالله عرفوا صحة هذا القول عن ابن عباس وقيل معناه :
ابقاء الله النعيم عليكم خير لكم مما يحصل من النفع
الصفحه ٣٢٦ : قول هؤلاء الكفار في إنكارهم البعث مع إقرارهم
بابتداء خلق الخلق (فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ) أي فقولهم عجب
الصفحه ٣٣٢ : لا يعلمه (أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ
الْقَوْلِ) أي أم تقولون مجازا من القول ، وباطلا لا حقيقة له ثم بيّن
الصفحه ٣٦٣ :
يخلو ممن يكون
قوله حجّة على أهل عصره ، وهو عدل عند الله تعالى ، وهو قول الجبائي وأكثر أهل
العدل