الصفحه ٣٤٧ : لَمِنَ الْغابِرِينَ) أي من الباقين في المدينة مع المهلكين ، أي قضينا أنها
تهلك كما يهلكون.
٦١ ـ ٧١ ـ ثم
الصفحه ٣٥٣ : فألقت الصرح في البحر ،
وخرّ عليهم الباقي ، وقال الزجاج : من القواعد يريد من أساطين البناء التي تعمده
الصفحه ٣٧٧ : لا نعذبهم
بعذاب الإستئصال ، لشرف محمد (ص) ، ولما يعلم في ذلك من المصلحة ، ولأن أمته باقية
، وشريعته
الصفحه ٤٠٩ : الدلالات ، وما يفعله بهم من الألطاف المقربة
من الحسنات (وَالْباقِياتُ
الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ
الصفحه ٤٢٦ :
جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَما كانُوا خالِدِينَ) أي باقين لا يموتون ؛ هذا ردّ لقولهم : (ما لِهذَا
الصفحه ٤٣٥ : (وَأَنْتَ خَيْرُ
الْوارِثِينَ) هذا ثناء على الله سبحانه بأنه الباقي بعد فناء خلقه ،
وأنه خير من بقي حيّا بعد
الصفحه ٤٦١ :
الباقي. ثم قال سبحانه لهم (أَفَحَسِبْتُمْ) معاشر الجاحدين للبعث والنشور ، الظانين دوام الدنيا (أَنَّما
الصفحه ٤٩٢ : (الْباقِينَ) أي الخارجين عن السفينة ، الكافرين به (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) واضحة على توحيد الله (وَما كانَ
الصفحه ٤٩٤ : بالعجوز امرأته لأنها كانت تدل أهل الفساد على
أضيافه ، فكانت من الباقين في العذاب وهلكت فيما بعد مع من خرج
الصفحه ٥٠٦ : امْرَأَتَهُ قَدَّرْناها) أي جعلناها (مِنَ الْغابِرِينَ) أي الباقين في العذاب (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ
مَطَراً
الصفحه ٥٣٤ : الحقيقة ، لأنها الدائمة الباقية التي لا
زوال لها ولا موت فيها وتقديره وان الدار الآخرة لهي دار الحيوان أو
الصفحه ٥٤٤ : ، والباقون في الجنّة. ثم وصف الذين
حالهم تخالف حال هؤلاء فقال : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْتَرِي لَهْوَ
الصفحه ٥٦١ : (وَخاتَمَ
النَّبِيِّينَ) أي وآخر النبيين ختمت النبوة به ، فشريعته باقية إلى يوم
الدين. وهذا فضيلة له صلوات
الصفحه ٥٨٧ :
على ما عملوه في
الدنيا ، أي وكل الماضين والباقين مبعوثون للحساب والجزاء. ثم قال سبحانه (وَآيَةٌ
الصفحه ٥٩٦ : حرّه إلى الصدر وأهله : هم الذين نجوا معه (وَجَعَلْنا
ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) بعد الغرق ، فالناس