الصفحه ٣٣٣ : (وَاللهُ يَحْكُمُ) أي يفصل الأمر (لا مُعَقِّبَ
لِحُكْمِهِ) ولا رادّ لقضائه عن ابن عباس ومعناه : لا يعقب أحد
الصفحه ٣٣٤ : منّي لأتيته ، فقلت له : فعلي؟ قال :
أولم آته.
سورة إبراهيم
عدد آياتها اثنتان
وخمسون آية
قال ابن
الصفحه ٣٣٥ : يعلم تفاصيل أحوالهم وعددهم وما فعلوه وفعل بهم من
العقوبات إلّا الله قال ابن الأنباري : ان الله تعالى
الصفحه ٣٤٣ : في الآخرة إذا صار المسلمون
إلى الجنة ، والكفار إلى النار. وروى مجاهد عن ابن عباس قال : ما يزال الله
الصفحه ٣٤٤ : يرمون بالنجوم ، والشهاب : عمود من نور يضيء ضياء النار لشدة
ضيائه ، وروي عن ابن عباس أنه قال : كان في
الصفحه ٣٤٦ : الغاوين (جُزْءٌ مَقْسُومٌ) أي نصيب مفروض ، عن ابن عباس.
٤٥ ـ ٥٠ ـ لما ذكر
سبحانه عباده المخلصين ، عقّبه
الصفحه ٣٤٨ : سبق ذكره من إهلاك قوم لوط لدلالات
للمتفكرين المعتبرين عن قتادة وابن زيد ، وقيل : للمتفرسين عن مجاهد
الصفحه ٣٥٥ : ) أي بلدة حسنة بدل أوطانهم وهي المدينة عن ابن عباس وقيل
لنعطينهم حالة حسنة وهي النصر والفتح وقيل : هي
الصفحه ٣٥٦ : الْعَذابُ مِنْ
حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) قال إبن عباس : يعني يوم بدر ، وذلك انهم أهلكوا يوم بدر
وما كانوا
الصفحه ٣٥٧ : في أعلى مراتب القادرين ، وعلى هذا معنى قول إبن
عباس في رواية مجاهد قال : ذاك مخافة الإجلال ، واختاره
الصفحه ٣٦١ : أخر أضافها إلى ما عدّده قبل من نعمه فقال (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ) من الأشجار والأبنية
الصفحه ٣٦٦ : اللباس البدن وقيل : ان هذه القرية هي
مكة عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ، عذبهم الله بالجوع سبع سنين حتى أكلوا
الصفحه ٣٦٨ : ، وفي ذلك تليين القلوب بما يوجب الخشوع وقيل
: إن الحكمة هي النبوة والموعظة الحسنة مواعظ القرآن عن ابن
الصفحه ٣٧٢ :
ابن عباس.
الصفحه ٣٧٣ : الله بهذا
الحديث ، فردّ المأمون فدكا إلى ولد فاطمة (ع) (وَالْمِسْكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ) معناه : وآت