الصفحه ١٩٤ : تطرحوه ، ولا تغفلوا عنه
فتتركوا العمل به ، والقيام بما يلزمكم منه (وَأَنَّ هذا صِراطِي) يريد أن ما ذكر في
الصفحه ٤٤١ : الله وملائكته بها (وَهُدُوا إِلى صِراطِ
الْحَمِيدِ) والحميد : هو الله المستحق للحمد ، المستحمد إلى
الصفحه ٧٢٥ : محمد (الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمانِهِمْ) على الصراط
الصفحه ٥ : القرآن ، يخرجون من الدنيا كما
يخرج الأنبياء ، ويحشرون في قبورهم مع الأنبياء ، ويمرّون على الصراط مع
الصفحه ١٨٨ : ضيق الصدر في قلوب
أولئك ، وان كل ذلك على وجه الإستحقاق.
١٢٦ ـ ١٢٧ ـ (وَهذا صِراطُ رَبِّكَ) أي طريق
الصفحه ٢١١ : كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ) أي مصدقين بالله (وَلا تَقْعُدُوا
بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ) كانوا يقعدون على طريق من
الصفحه ٣٣٤ : الناس كلهم مؤمنين والمعلوم خلافه ثم بيّن سبحانه ما
النور فقال (إِلى صِراطِ
الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) أي
الصفحه ٥٦٨ : (وَيَهْدِي) أي ويعلمون انه يهدي إلى القرآن ويرشد (إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) أي دين القادر الذي لا
الصفحه ٥٩٠ : : لتركناهم عميا يتردّدون (فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ) أي فطلبوا طريق الحق وقد عموا عنه (فَأَنَّى يُبْصِرُونَ) أي
الصفحه ٥٩٣ : اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) إنّما عبّر عن ذلك بالهداية من حيث كان بدلا من الهداية
إلى
الصفحه ٦٠٤ : (فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا
تُشْطِطْ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ) أي دلّنا وأرشدنا إلى وسط الطريق
الصفحه ٦٧٨ :
أَقْدامَكُمْ) أي يشجعكم ويقوّ قلوبكم لتثبتوا ، وقيل : ينصركم في الآخرة
ويثبّت أقدامكم عند الحساب وعلى الصراط
الصفحه ٦٨٣ : فيها (وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً) أي ويثبتك على صراط يؤدي بسالكه إلى الجنة (وَيَنْصُرَكَ اللهُ
الصفحه ٨٦ : ثابتة على
أمر الله (وثانيها) عادلة (وثالثها) قائمة بطاعة الله (ورابعها) أي ذو طريقة
مستقيمة (يَتْلُونَ
الصفحه ١١٧ : يقدر عليه غيره (وَلَهَدَيْناهُمْ
صِراطاً مُسْتَقِيماً) أي ولثبتناهم مع ذلك على الطريق المستقيم.
٦٩