الصفحه ٧٥١ : شخصه ويخفي المعنى في
نفسه ، والاسرار يكون في المعنى دون الشخص (وَاللهُ عَلِيمٌ بِذاتِ
الصُّدُورِ) أي
الصفحه ٧٥٣ : ظَلَمَ نَفْسَهُ) أي أثم فيما بينه وبين الله عزوجل ، وخرج عن الطاعة إلى المعصية ، وفعل ما يستحق به العقاب
الصفحه ٧٦١ : قدمه
حيث لا يعثر ، وهو المؤمن الذي سلك طريق الحق وعرفه ، واستقام عليه وأمكنه دفع
المضار عن نفسه ، وجلب
الصفحه ٧٦٤ : إِنَّا كُنَّا
طاغِينَ) قد غلونا في الظلم ، وتجاوزنا الحدّ فيه والويل : غلظ
المكروه الشاق على النفس قال
الصفحه ٧٦٧ : تعرضون معاشر المكلفين (لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ) أي نفس خافية أو فعلة خافية ، وروي في الخبر عن ابن
الصفحه ٧٧٠ : النار تدعو إلى نفسها من أدبر عن الإيمان ، وتولى عن
طاعة الله ورسوله ، والمعنى : أنه لا يفوت هذه النار
الصفحه ٧٧٥ : ، والشطط : السرف في ظلم النفس ،
والخروج عن الحق ، فاعترفوا بأن إبليس كان يخرج عن الحد في إغراء الخلق
الصفحه ٧٧٨ : ، وما يلزمه من قيام الليل ،
ومجاهدة النفس ، وترك الراحة والدعة ؛ وأما ثقله على أمته فلما فيه من الأمر
الصفحه ٧٨١ : وكذلك
رجله (إِنَّهُ فَكَّرَ) ودبّر ماذا يقول في القرآن (وَقَدَّرَ) القول في نفسه ، وإنما فكّر ليحتال به
الصفحه ٧٨٥ : يظن أن يهمل وهو يرى في نفسه من تنقل الأحوال ما
يمكنه أن يستدل به على أن له صانعا حكيما أكمل عقله
الصفحه ٧٨٨ : عليه.
٢٣ ـ ٣١ ـ ثم أخبر
سبحانه عن نفسه فقال (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً
الصفحه ٧٩٣ : تَكَلَّمُ نَفْسٌ
إِلَّا بِإِذْنِهِ)
(يَوْمَ يَقُومُ
الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا) أي في ذلك اليوم
الصفحه ٧٩٥ : مَنْ خافَ
مَقامَ رَبِّهِ) أي خاف مقام مسألة ربه عما يجب عليه فعله أو تركه (وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ
الصفحه ٧٩٦ : ، وجمع نفسه وعبس
واعرض بوجهه عنه ، فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه.
١ ـ ٢٣ ـ (عَبَسَ) أي بسر وقبض وجهه
الصفحه ٧٩٨ : وملأ صدره فصار كالغني عن الشيء في أمر نفسه لا ينازع إليه ؛ وروي
عن عطاء بن يسار عن سودة زوجة النبي