الصفحه ٦٠٦ : الله سبحانه بأنه أضافه إلى نفسه ، واقتد به في
الصبر على الشدائد (إِذْ نادى رَبَّهُ) أي حين دعا ربّه
الصفحه ٦١١ :
سبحانه عن كمال قدرته بخلق آدم وذريته فقال : (خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ واحِدَةٍ) يعني آدم عليهالسلام لأن
الصفحه ٦١٩ : ذلك بقوله (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) أي خوف أن تقول أو حذرا من أن تقول والمعنى : كراهة أن
تصيروا إلى حال
الصفحه ٦٢٠ : ليس الملك يختص باليمين دون
الشمال وسائر الجسد. ثم نزّه سبحانه نفسه عن شركهم فقال (سُبْحانَهُ وَتَعالى
الصفحه ٦٢٧ : مَنْ
هُوَ مُسْرِفٌ) على نفسه كافر. وأصل الإسراف مجاوزة الحد (مُرْتابٌ) أي شاكّ في التوحيد ونبوة الأنبيا
الصفحه ٦٣٣ :
يكون في ثلاثة أوجه ، إمّا في صحّتها في نفسها ، وإمّا في كونها دلالة ، وإمّا
فيهما جميعا ، وإنما يجوز من
الصفحه ٦٣٩ : لكم بذلك (نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) معناه : انّ هذا الموعود به مع جلالته في نفسه له جلالة
بمعطيه
الصفحه ٦٤٣ : في هذه السورة يوحي إليك ، لأنّ ما
لم يكن حاضرا تراه صلح فيه هذا لقرب وقته ، وذلك لبعده في نفسه
الصفحه ٦٤٤ : ـ ١٥ ـ ثم وصف
سبحانه نفسه بما يوجب أن لا يعبد غيره فقال : (فاطِرُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ) أي خالقهما
الصفحه ٦٥٢ : وصف سبحانه
نفسه فقال : (الَّذِي جَعَلَ
لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً) وقد مضى ذكره في طه (وَجَعَلَ لَكُمْ
الصفحه ٦٥٧ : .
قال الحسن : كانت
العقدة زالت عن لسانه حين أرسله الله كما قال مخبرا عن نفسه : وأحلل عقدة من لساني
ثم
الصفحه ٦٥٩ : يقول الله تعالى : لقد أرسلنا إليكم الرسل (بِالْحَقِ) أي جاءكم رسلنا بالحق ، وأضافه إلى نفسه لأنه كان
الصفحه ٦٦٦ : مُسْتَكْبِراً) أي يقيم على كفره وباطله متعظّما عند نفسه عن الانقياد
للحق (كَأَنْ لَمْ
يَسْمَعْها) أصلا في عدم
الصفحه ٦٦٧ : ) لأنّ ثواب ذلك يعود عليه (وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها) أي فوبال إساءته على نفسه (ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ
الصفحه ٦٨١ : أولياؤنا المجاهدين منكم ، واضافهم
إلى نفسه تعظيما لهم وتشريفا كما قال : (إِنَّ الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللهَ