الصفحه ٤٩٩ : ظهور
المعنى به للنفس ، والبيان : هو الدلالة التي تبيّن بها الأشياء ، والمبين :
المظهر (هُدىً وَبُشْرى
الصفحه ٥١٤ : في الأرض بالقتل والظلم قال
عكرمة والشعبي لا يكون الإنسان جبارا حتى يقتل نفسين بغير حق (وَما تُرِيدُ
الصفحه ٥١٦ : نَفْساً فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) بتلك النفس (وَأَخِي هارُونُ هُوَ
أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً) وإنما قال ذلك
الصفحه ٥١٧ : ظاهرة فانكرها إن قدرت على ذلك (إِنَّهُ لا يُفْلِحُ
الظَّالِمُونَ) أي لا يفوز بالخير من ظلم نفسه ، وعصى
الصفحه ٥٢٢ : ذكر معبودي الكفار ، وأنهم لم يغنوا من الله شيئا ،
فعقّبه سبحانه بأن وصف نفسه بأنه المنعم المالك للنفع
الصفحه ٥٢٣ : قارون قد أعطاني هاتين الخريطتين على ان آتي جماعتكم فأزعم أن موسى يراودني عن
نفسي ، ومعاذ الله أن أفتري
الصفحه ٥٢٤ : الله
تعالى الذي نزل به. وإنما قال سبحانه ذلك لأنه كان يقدّر مع نفسه الإمتناع بحاشيته
وجنوده (وَما كانَ
الصفحه ٥٢٦ : الشيطان بدفع وسوسته وإغوائه ، وجاهد أعداء
الدين لإحيائه ، وجاهد نفسه التي هي اعدى أعدائه ، فإنما يجاهد
الصفحه ٥٣٨ : يشتبه
صوتان من نفسين هما اخوان (وَأَلْوانِكُمْ) أي واختلاف ألوانكم من البياض والحمرة والصفرة والسمرة
الصفحه ٥٤٠ :
بالمال والنفس ، عن الحسن (وَالْمِسْكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ) معناه : وآت المسكين والمسافر المحتاج ما فرض
الصفحه ٥٤١ : نزّه
سبحانه نفسه عن أن يشرك معه في العبادة فقال : (سُبْحانَهُ وَتَعالى
عَمَّا يُشْرِكُونَ).
٤١ ـ ٤٥
الصفحه ٥٤٣ : الله العلم بما نصب لهم من الأدلة الموجبة له
فنظروا فيها فحصل لهم العلم ، فلذلك أضافه إلى نفسه لما كان
الصفحه ٥٥٠ : فِيهِ) أي في ذلك المخلوق (مِنْ رُوحِهِ) أضاف الروح إلى نفسه إضافة اختصاص وملك على وجه التشريف. ثم
قال
الصفحه ٥٦٠ : وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ) ان الذي أخفاه في نفسه هو ان الله سبحانه أعلمه انها ستكون
الصفحه ٥٦٦ : حمله على نفس السماوات والأرض والجبال ، فلا بد
أن يكون المراد به أهلها ، لأنه يجب أن يكون المراد به