الصفحه ٣٩٣ : وهم جميعا أعداء لكم؟ والعاقل حقيق بأن يتّهم عدوّه على
نفسه وهذا استفهام بمعنى الإنكار والتوبيخ قال
الصفحه ٣٩٧ : الغلام ، واليتيمين (وَما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي) أي وما فعلت ذلك من قبل نفسي وإنما فعلته بأمر الله تعالى
الصفحه ٤٠٠ : يزهى على
خلقه ، فأمره ان يقرّ على نفسه بأنه آدمي كغيره إلّا انه أكرم بالوحي وهو قوله (يُوحى إِلَيَّ
الصفحه ٤٠١ : دعا ربه دعاء خفيا خافيا سرا غير جهر يخفيه في نفسه
، لا يريد به رياء ، وفي هذا دلالة على أن المستحب في
الصفحه ٤٠٢ : روحاني ، وأضافه
إلى نفسه تشريفا له (فَتَمَثَّلَ لَها
بَشَراً سَوِيًّا) معناه : فأتاها جبرائيل فانتصب بين
الصفحه ٤٠٣ :
نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً) أي صمتا والمعنى : أوجبت على نفسي لله ان لا أتكلم وإنما
أمرت بالصمت ليكفيها
الصفحه ٤٠٦ : ، وأخلص نفسه لأداء الرسالة (وَكانَ رَسُولاً) إلى فرعون وقومه (نَبِيًّا) رفيع الشأن ، عالي القدر
الصفحه ٤٠٧ : (وَما كانَ رَبُّكَ
نَسِيًّا) أخبر الله سبحانه عن نفسه ومعناه : أنه سبحانه ليس ممن
ينسى ويخرج عن كونه
الصفحه ٤٠٩ : ، فيرده الله تعالى عليه
برد ثوابه إليه حتى يجده في نفسه (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي
كَفَرَ بِآياتِنا) أفرأيت
الصفحه ٤١٤ :
بالبعثة ، أي ليتذكر ما أغفل عنه من ربوبية الله تعالى ، وعبودية نفسه ويخشى
العقاب والوعيد في قوله سبحانه
الصفحه ٤١٥ : المطر. وتمّ الإخبار عن موسى ، ثم أخبر الله سبحانه
عن نفسه فقال موصولا بما قبله من الكلام (فَأَخْرَجْنا
الصفحه ٤٢١ : رأيا ، وقيل :
أكثرهم سدادا عند نفسه (إِنْ لَبِثْتُمْ
إِلَّا يَوْماً) أي ما لبثتم إلّا يوما في الدنيا
الصفحه ٤٢٣ : على اعراضه ، فإن وسع عليه فإنه يضيق عليه المعيشة بأن يمسكه
ولا ينفقه على نفسه وإن أنفقه فإن الحرص على
الصفحه ٤٢٤ : الآية
: من لم يتعزّ بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات على الدنيا ، ومن يتبع بصره ما في أيدي
الناس يطل حزنه ولا
الصفحه ٤٢٧ : (سُبْحانَهُ) نزّه نفسه عن ذلك لأن اتخاذ الولد اما أن يكون على سبيل
التوالد أو على سبيل التبنّي وكلاهما لا يجوز