الصفحه ٣٥٣ : الهلاك من جهة مأمنه ، وإنما أسند
سبحانه الإتيان إلى نفسه من حيث كان تخريب قواعدهم من جهته (فَخَرَّ
الصفحه ٣٥٧ : عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً). ثم نزّه سبحانه نفسه عما قالوا فقال (سُبْحانَهُ) أي تنزيها له عن اتخاذ البنات
الصفحه ٣٥٨ :
عَلى
هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرابِ) يعني يميل نفسه ويدير في أمر البنت المولودة له أيمسكه على
الصفحه ٣٦٢ :
الشهداء مع علم الله سبحانه بذلك ان ذلك أهول في النفس ، وأعظم في تصور الحال ،
وأشد في الفضيحة إذا قامت
الصفحه ٣٦٣ : عَنِ الْفَحْشاءِ
وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ) الفحشاء ما يفعله الإنسان في نفسه من القبيح مما لا يظهره
الصفحه ٣٦٥ : ، وطابت نفسه به (فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ
الصفحه ٣٦٧ : بجهالتهم للعاقبة ، وقيل : بجهالة إنها
سوء ، وقيل : الجهالة : هو أن يعجل بالإقدام عليها ويعد نفسه التوبة
الصفحه ٣٦٨ : الدُّنْيا
حَسَنَةً) أي نعمة سابغة في نفسه وفي أولاده وهو قول هذه الأمة كما
صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وقيل
الصفحه ٣٦٩ : الحسن وقتادة : كان الإسراء في نفس المسجد الحرام (إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) يعني بيت المقدس ، وإنما
الصفحه ٣٧٠ : بِالْخَيْرِ) ان الإنسان ربما يدعو في حال الزجر والغضب على نفسه وأهله
وماله بما لا يحب ان يستجاب له فيه ، كما
الصفحه ٣٧٣ : (وَلا تَقْتُلُوا
النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِ) وهو أن يجب عليه القتل أما لكفره ، أو
الصفحه ٣٧٥ : . ثم نزّه سبحانه نفسه من أن يكون
له شريك في الإلهية فقال (سُبْحانَهُ وَتَعالى
عَمَّا يَقُولُونَ) أي عن
الصفحه ٣٧٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : وضع عن أمّتي ما حدّثت به نفسها ما لم تعمل به أو
تتكلم به ، قال إبن عباس : يريد حيث سكت عن
الصفحه ٣٨٠ : تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا.
٧٦ ـ ٧٧ ـ ثم بيّن
سبحانه ان الكفار لما يئسوا من اجابته إياهم فيما
الصفحه ٣٩٢ : إذا وقع في شدة فيدعو على نفسه
بالويل والثبور (ما لِهذَا الْكِتابِ) أي أيّ شيء لهذا الكتاب (لا يُغادِرُ