الصفحه ٣٨٩ : دون الله من ناصر يتولى
نصرتهم (وَلا يُشْرِكُ) الله (فِي حُكْمِهِ أَحَداً) فلا يجوز ان يحكم حاكم بغير
الصفحه ٤٠٠ : آمَنُوا) أي صدقوا الله ورسوله (وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ) أي كان في حكم
الصفحه ٤٢٥ : يؤمنوا بها وأهلكوا ، فهؤلاء أيضا لو أتاهم ما اقترحوه
لم يؤمنوا ولاستحقوا عذاب الإستئصال ، وقد حكم سبحانه
الصفحه ٤٣٢ :
عابِدِينَ) أي مخلصين في العبادة (وَلُوطاً آتَيْناهُ
حُكْماً وَعِلْماً) ومعناه : وأعطينا لوطا حكمة وعلما وقيل
الصفحه ٤٣٣ : ، لم يغب عنّا منه شيء. والحكم الذي حكما
به زرع وقعت فيه الغنم ليلا فأكلته ، وكان كرما وقد بدت عناقيده
الصفحه ٤٦١ : خَلَقْناكُمْ عَبَثاً) أي لعبا وباطلا لا لغرض وحكمة ، والمعنى : أفظننتم انا
خلقناكم لتفعلوا ما تريدون ثم انكم لا
الصفحه ٤٦٣ :
من الفجور ، فإن
هذا حكم خصّ الله به الأزواج في قذف نسائهم فتقوم الشهادات الأربع مقام الشهود
الصفحه ٤٧١ : (وَرَسُولُهُ) أي : ويميل رسوله في الحكم ويظلمهم ، لأنه لا وجه في
الامتناع عن المجيء إلا أحد هذه الأوجه الثلاثة
الصفحه ٤٧٧ : يؤدّي
إلى مخالفتنا (وَكانَ رَبُّكَ
بَصِيراً) أي عليما فيغني من أوجبت الحكمة اغناءه ، ويفقر من أوجبت
الصفحه ٤٩٠ :
يصلح للإلهية إلا من فعل هذه الأفعال. ثم حكى الله عنه انه سأله وقال (رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً) والحكم
الصفحه ٥٥٠ : والمعنى : انه أحسن خلقه من جهة
الحكمة فكل شيء خلقه وأوجده فيه وجه من وجوه الحكمة (وَبَدَأَ خَلْقَ
الصفحه ٥٦٠ : تعالى والمعنى : ان كل شيء أمر الله تعالى
به أو حكم به فليس لأحد مخالفته وترك ما أمر به إلى غيره (وَمَنْ
الصفحه ٥٦١ : وأوجب عليه من
التزويج بها ليبطل حكم الجاهلية في الادعياء (سُنَّةَ اللهِ فِي
الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ
الصفحه ٥٦٧ : أفعاله لأنها كاملة واقعة على وجه الحكمة (الْخَبِيرُ) بجميع المعلومات (يَعْلَمُ ما يَلِجُ
فِي الْأَرْضِ
الصفحه ٥٧٩ : في حكمه فقال (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى) أي لا تحمل نفس حاملة حمل نفس أخرى ، أي لا يؤاخذ أحد