وضم إليه بنت عمته زينب بنت جحش ، وكانت من قبله زوجة لمولاه زيد بن حارثة.
وبعد زينب ضم إليه الرسول أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان ، وكانت هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش إلى الحبشة بعد أن أسلما ، ثم تنصر زوجها هناك فى الحبشة ومات بها ، وأبت هى أن تتنصر وبقيت على إسلامها فتزوجها الرسول وهى بالحبشة.
وضم إليه الرسول أم سلمة هند بنت أبى أمية ، وكانت هى الأخرى من مهاجرات الحبشة توفى عنها زوجها وخلف لها ولدين وبنتين.
وضم إليه الرسول خالة خالد بن الوليد ميمونة بنت الحارث ، وكانت قبله عند أبى رهم العامرى.
وضم إليه رسول الله صفيه بنت حيى بن أخطب ، وكانت زوجة لسلام ابن مشكم اليهودى ، ثم لكنانة بن أبى الحقيق ، فقتل عنها كنانة يوم خيبر.
وضم إليه رسول الله جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار ، وكانت فى سبى غزوة المصطلق ، وما إن علم المسلمون بزواج الرسول منها حتى أطلقوا ما فى أيديهم من بنى المصطلق ، وقد بلغ عدد من أعتقوا مائة.
وأنت ترى أن اثنتين منهن ، وهما عائشة وحفصة ، كانتا ابنتى صحابيين جليلين هما أبو بكر وعمر ، وأن ثلاثا منهن كن من المهاجرات إلى الحبشة اللاتى فقدن أزواجهن ، وهن : سودة ، ورملة ، وهند ، وأن واحدة منهن ، وهى زينب بنت خزيمة ، قتل عنها زوجها يوم أحد ، وأن واحدة منهن ، وهى ميمونة بنت الحارث كانت خالة لخالد بن الوليد الفارس المعروف ، وكان بناء الرسول بها مع دخول خالد فى الإسلام ، وأن واحدة منهن ،