وكان أغر محجلا طلق اليمين كميتا ، والمرتجز ، وكان أبيض ، وهو الذى شهد له فيه خزيمة بن ثابت فجعل شهادته بشهادة رجلين ، والظرب ، أهداه له فروة بن عمرو الجذامي ، واللحيف ، أهداها له ربيعة بن أبى البراء ، واللزاز ، سمى به لشدة تلززه أو لاجتماع خلقه ، والورد ، أهداها له تميم الدارمى ، فأعطاه عمر ابن الخطاب رضى الله عنه ، فحمل عمر عليه فى سبيل الله تعالى ، ثم وجده يباع برخص ، فأراد شراءه ، فقال صلىاللهعليهوسلم : لا تشتره ، وسبحة ، وكانت فرسا شقراء ، اشتراها صلىاللهعليهوسلم من أعرابى.
* * *
وكان له عليه الصلاة والسلام من البغال :
دلدل ، وكانت شهباء ، وفضة ، أهداها له فروة بن عمرو الجذامى ، فوهبها لأبى بكر.
وأخرى أهداها له ابن العلماء ، صاحب أيلة.
وأخرى أهداها له صاحب دومة الجندل.
وأخرى أهداها له كسرى.
* * *
وكان له عليه الصلاة والسلام من الحمير : عفير ، أهداه له المقوقس.
ويعفور ، أهداه له فروة بن عمرو الجذامى.
* * *
وكان له عليه الصلاة والسلام من اللقاح :
القصواء ، وهى التى هاجر عليها ، اشتراها من أبى بكر بثمانمائة درهم. والعضباء ، والجدعاء.