الصفحه ٢١٦ :
فلما قال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم تلك المقالة ، قال أسيد بن حضير : يا رسول الله ، إن
يكونوا
الصفحه ٢٢٢ :
ثم بعثوا إلى رسول
الله ، صلىاللهعليهوسلم ، عروة بن مسعود الثقفى ، فقال : يا معشر قريش ، إنى قد
الصفحه ٢٤٤ :
ابن أمية بن عبد
شمس على مكة ، أميرا على من تخلف عنه من الناس ، ثم مضى رسول الله
الصفحه ٢٦٣ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قال : أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا. فلما ولى
قال رسول الله
الصفحه ٣١٤ : الرسول بتدبير
شئون العقيدة شغلا متصلا.
ومن الغريب أن هذه
الأعوام التسعة التى لا نكاد نجد فيها بين
الصفحه ٣١٥ :
الرسول أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان ، وكانت هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش إلى
الحبشة بعد أن أسلما ، ثم
الصفحه ٣٨٣ : ، ويتوب الله على من تاب».
كما يروون عن ابن
مسعود أنه قال : أقرأنى رسول الله صلىاللهعليهوسلم آية
الصفحه ٣٦ : .
* * *
١٩ ـ مبعثه صلىاللهعليهوسلم
ولما بلغ محمد
رسول الله صلىاللهعليهوسلم أربعين سنة بعثه الله تعالى
الصفحه ٤٥ :
منه وأن يبادئ
الناس بأمره ، وأن يدعوه إليه ، وكان بين ما أخفى رسول الله صلىاللهعليهوسلم أمره
الصفحه ٧٠ :
، فكان يصيب من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ويرد عليه ، فأنزل الله تعالى فيه : (وَلا تُطِعْ كُلَّ
الصفحه ٨٦ : أعز منك.
ثم انصرفوا عن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم راجعين إلى بلادهم وقد آمنوا وصدقوا.
فلما قدموا
الصفحه ٨٨ :
: قد سمعنا ما قلت ، فتكلم يا رسول الله ، فخذ لنفسك ولربك ما أحببت.
فتكلم رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٩٤ :
٥٢ ـ هجرة الرسول
إلى المدينة
وأقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين
الصفحه ٩٨ :
أبو بكر رضى الله
عنه قبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلمس الغار ، لينظر أفيه سبع أو حية ، يقى
الصفحه ١٠٤ : ، ذكر ذلك عبد الله بن جحش لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا