الصفحه ٢٨٠ :
فلما فرغ من غسل
رسول الله صلىاللهعليهوسلم كفن فى ثلاثة أثواب : ثوبين صحاريين (١) وبرد حبرة
الصفحه ٣٠٤ : .
حتى إذا كان العام
المقبل لقى الرسول من الأنصار رجالا آخرين فبايعوه على الإيمان به ، وفى اللقية
الثانية
الصفحه ٣٩ :
بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
فجعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يذكر ما أنعم الله به عليه وعلى العباد من
الصفحه ٥٠ :
ذكر بالمدينة ،
ولم يكن حى من العرب أعلم بأمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، حين ذكر وقبل أن يذكر
الصفحه ٩٧ :
فقال : يا رسول
الله إنما هنا ابنتاى ، وما ذاك؟ فداك أبى وأمى. فقال : إن الله قد أذن لى فى
الخروج
الصفحه ١٠٢ : بمكة ثلاث ليال وأيامها ، حتى أدى عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم الودائع التى كانت عنده للناس ، حتى إذا
الصفحه ١٠٥ : الآذان
وقد كان رسول الله
صلىاللهعليهوسلم حين قدم المدينة إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين
مواقيتها
الصفحه ١٢١ :
فلما قدموا على
رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة ، قال : ما أمرتكم بقتال فى الشهر الحرام
الصفحه ١٣٧ : ، وآتانا بما لا
يعرف ، فأحنه الغداة. فكأن هو المستفتح.
ثم إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخذ حقنة من
الصفحه ١٥٠ :
حين أسلمت ، وبين
أبى العاص بن الربيع ، إلا أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان لا يقدر أن يفرق
الصفحه ١٥٨ :
واستعمل رسول الله
صلىاللهعليهوسلم على المدينة فى محاصرته إياهم بشير بن عبد المنذر ، وكانت
الصفحه ١٧٢ : ، كحرصى على قتل عتبة بن أبى وقاص ، وإن كان ما علمت لسيئ
الخلق مبغضا فى قومه ، ولقد كفانى منه قول رسول الله
الصفحه ١٧٧ :
رسوله.
ثم أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بحمزة فسجى ببردة ، ثم صلى عليه ، فكبر سبع تكبيرات ، ثم
أتى
الصفحه ١٨٦ : عامر حتى نزلا معه فى ظل هو فيه. وكان
مع العامر بين عقد من رسول الله صلىاللهعليهوسلم وجوار ، لم يعلم
الصفحه ٢١٢ :
مؤمنا بكافر ،
فأدخل النار. فقال : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : بل نترفق به ، ونحسن صحبته ما بقى