الصفحه ١٢٢ : .
* * *
ولما سمع رسول
الله صلىاللهعليهوسلم بأبى سفيان مقبلا من الشام ، ندب المسلمين إليهم ، وقال :
هذه عير
الصفحه ١٢٩ :
الحجاج ، وسهيل بن عمرو ، وعمرو بن عبد ود. فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الناس ، فقال : هذه مكة
الصفحه ١٤٠ : .
وكان شعار أصحاب
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم بدر : أحد أحد.
فلما فرغ رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٩٦ :
فقال : يا رسول
الله : إنى قد أسلمت ، وإن قومى لم يعلموا بإسلامى ، فمرنى بما شئت. فقال رسول
الله
الصفحه ٢١٥ : . قالت :
وقد قام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى الناس يخطبهم ولا أعلم بذلك ، فحمد الله وأثنى عليه ،
ثم
الصفحه ٢١٨ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى ظننت لتخرجن أنفسهما ، فرقا من أن يأتى من الله تحقيق
ما قال الناس
الصفحه ٢٣٤ : انصرف بالناس.
ولما أصيب القوم
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أخذ الراية زيد بن حارثة ، فقاتل بها
الصفحه ٢٨٨ : الأوقص بأبى كبشة ، الذى كان ينسب إليه رسول
الله صلىاللهعليهوسلم فيقال : ابن أبى كبشة ، وأم برة : أم
الصفحه ٢٩٠ : ، ورباح الأسود النوبى. وهو مؤذن الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ويسار النوبى الراعى ، وزيد النوبى ، ومدعم
الصفحه ٢٩٨ : خَلَقَ).
ولقد تلقاه الرسول
مجهودا وانصرف به مشدوها ، ووقف فى مكانه بعد خروجه من حراء ناظرا فى آفاق
الصفحه ٣٠٨ : رجب ، وهو شهر حرام ، فعاتبهم الرسول
عليها حين عادوا إليه.
ثم كانت غزوة بدر
الثانية فى السابع عشر من
الصفحه ٣٠٩ : فتسرع إلى العجلة ما وجدت فى هذه العجلة الخير. ولقد تلبث الرسول بمن معه من
المسلمين ثلاثة عشر عاما ـ كما
الصفحه ٣٢٥ : هذا الذى جاء به الرسول قد أخذه من أسفار
سابقة.
وهذه التى ألزمتها
حجة السماء السلف من قبل ، فأذعنوا
الصفحه ٣٢٦ : والأربعين من
ميلاد الرسول ، وأن قوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ
آمَنْتُمْ بِاللهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا
الصفحه ٣٣٢ : وما بعدها ، وهى مسألة توقيفية أخذت عن الرسول. وهذا
الاختلاف الذى وقع بين السلف فى عدد الآيات مرجعه إلى