الصفحه ٣٥ :
فكان أول داخل
عليهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلما رأوه قالوا : هذا الأمين ، رضينا ، هذا
الصفحه ٥١ : جهولا.
فانصرف رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، حتى إذا كان الغد اجتمعوا فى الحجر ، فقال بعضهم لبعض
ذكرتم
الصفحه ٥٣ : ؟
فقالوا : بلى يا أبا الوليد ، قم إليه فكلمه.
فقام إليه عتبة
حتى جلس إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٠ : ،
يعذبونهم برمضاء مكة. فيمر بهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فيقول : صبرا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة. فأما
الصفحه ٨١ :
ومسعود بن عمرو بن
عمير ، وحبيب بن عمرو بن عمير ، فجلس إليهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ودعاهم
الصفحه ٨٣ :
ويحدث ابن عباس
فيقول : إنى لغلام شاب مع أبى بمنى ، ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يقف على منازل
الصفحه ٨٥ :
إياس ، وقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم عنهم ، وانصرفوا إلى المدينة ، وكانت وقعة بعاث بين الأوس
الصفحه ٨٩ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال للنقباء : أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ، ككفالة
الحواريين لعيسى بن
الصفحه ٩٥ : عليهالسلام رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : لا تبت هذه الليلة على فراشك الذى كنت تبيت عليه.
فلما كانت عتمة
الصفحه ١١٥ : القول فى صاحبكم ، فوادعوا الرجل ، ثم انصرفوا إلى
بلادكم. فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقالوا
الصفحه ١١٧ :
٦٠ ـ غزواته صلىاللهعليهوسلم
وقدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة يوم الاثنين ، حين اشتد
الصفحه ١١٨ :
وبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى مقامه ذلك ، حمزة بن عبد المطلب ابن هاشم إلى سيف البحر
، من
الصفحه ١٣٢ :
معك؟ فأثنى عليه
رسول الله صلىاللهعليهوسلم خيرا ، ودعا له بخير. ثم بنى لرسول الله
الصفحه ١٤٨ : لهم.
فبينما هو كذلك ،
محبوس بالمدينة عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، إذ خرج سعد بن النعمان بن
الصفحه ١٥٣ : حرش بيننا ،
وحزرنا (١) للقوم يوم بدر.
* * *
ثم دخل عمر على
رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : يا