الصفحه ٢١٩ :
٨٠ ـ حديث
الحديبية
ثم أقام رسول الله
صلىاللهعليهوسلم بالمدينة شهر رمضان وشوالا ، وخرج فى ذى
الصفحه ٢٢٦ :
الذى صنعت يومئذ ،
مخافة كلامى الذى تكلمت به ، حتى رجوت أن يكون خيرا.
* * *
ثم دعا رسول الله
الصفحه ٢٣٨ :
أحد على رسول الله صلىاللهعليهوسلم. قال : يا أبا الحسن ، إنى أرى الأمور قد اشتدت على ، فانصحنى.
قال
الصفحه ٢٥١ :
وقدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة لست ليال بقين من ذى القعدة.
* * *
وحج الناس تلك
الصفحه ٢٥٨ : ، فدعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم مالك بن الدخشم أخا بنى سالم بن عوف ، ومعن بن عدى ، أخا
بنى العجلان
الصفحه ٢٦٠ : ء الذين قتلوا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل أن يرتحل عنكم ، فادفنونى معهم ، فدفنوه معهم. فزعموا
أن
الصفحه ٢٦٨ :
قد قدم رهط من
قومى ، لى فيهم ثقة وبلاغ. قالت : فكسانى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وحملنى
الصفحه ٣٠٠ : رسول الله ، وهبته خديجة له قبل النبوة ، وكان عمره إذ ذاك ثمانى سنين ،
فأعتقه رسول الله وتبناه ، ومن
الصفحه ٣٠٦ :
كلها دفاعا عن
النفس وذيادا عن الحق ، فلقد لبث الرسول بالمسلمين منذ بدأت الدعوة ثلاث عشرة سنة
الصفحه ٣١٠ :
المسلمين ، وبعد هذه الغزوة كانت غزوة السويق التى خرج فيها أبو سفيان ليثأر لبدر.
وحين رجع الرسول
من غزوة
الصفحه ٣١٣ :
وفى ذى الحجة من
السنة العاشرة للهجرة حج الرسول بالمسلمين حجة الوداع وفيها خطب الناس خطبته
البلقا
الصفحه ٣٢٤ : الثانى محفوظ بمكتبة فينا.
ومن قبل هذه
الأدلة يقول تعالى فى الرسول : (الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
الصفحه ٣٤٧ :
عشر شهرا ، ونزلت
آية اتخاذ مقام إبراهيم مصلّى حين سأل عمر الرسول فى ذلك ، كذلك كانت الحال فى
الصفحه ٦ :
٢ ـ الإرهاصات
بمولد الرسول
تلك كانت حال الجزيرة
العربية من توزع دينى جر إلى توزع اجتماعى
الصفحه ٢٨ : به من كرامته.
* * *
١٣ ـ وفاة أمه
وكفالة جده عبد المطلب له
فلما بلغ رسول
الله