الصفحه ٤٩ : إِنَّما فُتِنْتُمْ
بِها وَخُدِعْتُمْ * فَعَصَوكَ وَخالَفُوا عَلَيْكَ * وَاسْتَدْعَوا نَصْبَ
الحَكَمَيْنِ
الصفحه ٧١ : وارث علمهم ، وهي كثيرة ،
ننقل منها :
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «أنا
دار الحكمة وعلي بابها
الصفحه ٧٩ : أشكل عليهم ، وجهلوا حكمه ،
وبذلك تحمل ذات الأمانة التي
__________________
(١) ص ٥٤ من هذا
الكتاب.
الصفحه ١٠٠ : يخاطبه أحد ، وكان
ذلك إرهاصاً لرسالته صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فحُكم السنين العشر حكم أيام رسالته
الصفحه ١٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بهذا التوثيق الذي يتجاوز عدد الشهود فيه مائة ألف شاهد ، بل أكده بشهادة الحَكَم
العدل ، فقال
الصفحه ١٦٣ : بالباقين ، وفيهم عبد الله بن الزبير ، ومروان بن الحكم
، وسواهما من رؤوس الفتنة الذين خرجوا عليه ، وحرضوا
الصفحه ١٩٨ : الإمام علي عليهالسلام فكان له حكم يختلف
عن غيره من المسلمين ، فقد جاهر بإسلامه ، وكاشف به الناس غير
الصفحه ٢١٣ : التي نقلت أقواله : من خطب ،
ورسائل ، وحكم ، ووصايا ، كلها شواهد صدق على أنَّ أقواله لم تختلف.
ولنا أن
الصفحه ٢١٤ : منصباً ، ولم يكن له من ذلك المنصب سوى العناء ،
والحرص على تنفيذ حكم الله عزوجل ، ولم يختص نفسه بشي غير
الصفحه ٣٠٩ :
من خصائص الولي عليهالسلام
«وأنت المخصوص بعلم التنزيل ، وحكم
التأويل ، ونص الرسول» :
اللغة
الصفحه ٣١٢ : من
لوازم الولاية التي لا تنفك عنها أن يكون الولي عالماً بالتنزيل وحكم التأويل ،
مختصاً بذلك من بين
الصفحه ٣٦٩ : المؤمنين عائشة ،
وانظم إليهم الطريد بن الطريد مروان بن الحكم ، كما انظم إليهم جمع ممن يئسوا من
تحقيق
الصفحه ٣٧٢ : ، وطيلة خلافة عثمان ، وفي هذه المدة الطويلة التي
ناهزت العشرين عاماً ، استطاع أن يوكد حكمه فيها ، ويُحكم
الصفحه ٣٧٣ :
بيعة الإمام علي عليهالسلام والخروج عليه (١)
، يريد بذلك إثارة الفتنة عليه ، وتقويض حكمه ، وقد
الصفحه ٣٨١ : ، فهو غاصب في تأمره على الشام ، وكان
جائراً في حكمه ، لتمرده على الخليفة الشرعي ، ولما مر من مخالفاته