الصفحه ٤٠٥ : البيِّنة ، واستدلت بالكتاب
العزيز ، وبالسنة الشريفة على ثبوت حقها ، فكان عدم إذعان القوم لمطالبها مكرٌ
منهم
الصفحه ٤١٨ : ، وأيقن أنَّه سيُغلَب إذا استمرت
المعركة على الوتيرة التي كانت تستعر فيها ، تظاهر بالدعوة إلى حكم الكتاب
الصفحه ١٦٦ : ، فأقمنا
عليه حداً كان كفارته؟! إنَّ الله يقول : (وَلَا
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا
الصفحه ٢٧٠ :
الإمام علي عليهالسلام ؛ لأنَّه سيد
المؤمنين ، وأولهم إيماناً ، والإيمان من جهة ، والفسق والنفاق
الصفحه ٣٧٤ : بيعته لجميع المسلمين بدون استثناء ؛ لأنَّ أهل الحل والعقد من المهاجرين
والأنصار قد بايعوه ، وتبعهم على
الصفحه ٣٨٧ : على ذي لب ، ولكن القوم حليت الدنيا بأعينهم ، فاتبعوا
الهوى ، ونصروا الباطل ضد الحق.
وكما اشتهر أمر
الصفحه ٤١٢ : ، لأنَّه فوَّت عليهم الفرصة ، فأفشل ما
خططوا له ، وهم يطمعون أن يدلهم عليه ، ويخبرهم بالجهة التي توجه إليها
الصفحه ٤٢٤ :
حظره عليك (١).
بعد أن أكره القوم الإمام علياً عليهالسلام على الموادعة ،
وقبول التحكيم ، وعلى
الصفحه ٤٣٦ :
استعمل الإمام الهادي عليهالسلام كلمة بنان كناية عن
اليد ، لأنَّ البنان جزء منها ، وبها تحمل آلة
الصفحه ٤٢ :
عَلى نَبِيِّهِ إِلاّ
قَلِيلٌ وَلا زادَ أَكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسِيرٍ (١)
* وَلَقَدْ أَنْزَلَ الله
الصفحه ١٦٥ : ، واُخذ النجاشي ، فاُتى عليهالسلام به ، فلمّا أصبح ،
أقامه في سراويل ، فضربه ثمانين ، ثم زاده عشرين سوطاً
الصفحه ٢٧٥ : من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فما آمن بما أنزل الله
فيك على نبيه إلّا قليل ، ولا زاد
الصفحه ٣٤٢ : يديه قتالاً حوَّل الهزيمة إلى نصر ، فهو الرجل الذي لم يخذله فرار من
فرَّ ، بل زاده عزماً ، وشوقاً لنيل
الصفحه ١٧٤ :
الطاهر ، ودفنه ، وإذا به يجد كل شي قد تمَّ للقوم ، ولم يبق معه سوى أهل بيته ،
ونفر قليل من الصحابة ، يقول
الصفحه ٤٣٢ : ـ أيضاً ـ اتهمت. قال : صدقت
، فيها خرجت إلى فلسطين. فرجع الفتى إلى قومه ، فقال : إنّا أتينا قوماً ، أخذنا