الصفحه ٣٩٦ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وإلى هذا اليوم.
وإذا كانت النصوص في ذلك كثيرة متظافرة
، واضحة
الصفحه ١٥ : الحجة الوحيدة التي أداها بعد الهجرة ، وقد
سميت حجة الوداع ؛ لأنَّها كانت قبيل وفاته في السنة العاشرة
الصفحه ٧١ : تدل على انتقال علم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
إليه ، لأنَّها تستلزم انتقال علم النبيين إليه ، وكونه
الصفحه ٥٧ : ، فإنَّه علّمهم معالم دينهم كما جاءته
عن الله تعالى ، كلّما اقتضت الحاجة إلى ذلك ما دام
الصفحه ٣٣٩ : تعالى : (وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) كما يفهم من قوله في الزيارة : «والمؤمنون أنت ومن
يليك» ، لأنَّه لم يثبت
الصفحه ٤١٦ :
آخرها
بأولها ، وقد صبر لكم القوم على غير دين ، حتى بلغنا منهم ما بلغنا ، وأنا غاد
عليهم بالغداة
الصفحه ١٧٣ : ، إستغل القوم هذه الفرصة لإبرام البيعة ، برضا من رضي
بها ، وإكراه من أكره.
ولا شك أنَّ هناك عوامل ساعدت
الصفحه ٢٥٥ : يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا
الصفحه ٢٠٧ : ـ إذا قدرت عليه ـ مطعوما ، وتقنع بالملح مأدوما ،
ولأدعن مقلتي كعين ماء نضب معينها ، مستفرغة دموعها
الصفحه ٢٠١ : ، بل دفعهم جهلهم وتعصبهم الأعمى إلى أكثر من ذلك
فيما حكاه عنهم الذكر الحكيم في قوله تعالى : (وَإِذَا
الصفحه ٢٠٤ : اعتز
بغير الله تعالى ذلَّ ، لأن فاقد الشي لا يعطيه ، «ومن أراد عزّاً بلا عشيرة ،
وهيبة بلا سلطان
الصفحه ٤٢٥ : اللَّـهِ إِذَا
عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ
اللَّـهَ
الصفحه ٥٦ : شاركهم في جميع خصائصهموفضائلهم ، وزاد
عليهم ، وتحمل الأذى في سبيل الله عزوجل من أجل إبلاغ رسالته أكثر
الصفحه ٢٣٠ :
لنفسه ، لأنَّه أوردها المهالك باتباعه الهوى ، ومخالفته الشريعة ، وهو ظالم
للإمام علي عليهالسلام
، لأنه
الصفحه ٤١٥ : الحق ، واتبع
الظن ، أشبهت محنة هارون ، إذ أمَّره موسى على قومه ، فتفرقوا عنه ، وهارون ينادي
بهم ، ويقول