الصفحه ١٥٨ : يدل على كونه مع الحق ، من ذلك قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «علي
مع الحق ، والحق مع علي ، ولن يفترقا
الصفحه ١٩٢ : يكن هذا الخطاب مجرد لفظ يجري على اللسان ، بل كانت سيرته العملية
تجسد ذلك القول ، وكأنَّه بعمله يقول
الصفحه ٢٢٥ : آيات عديدة ، منها قوله : (يَا
أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ
الصفحه ٢٤٣ : :
يقول عليهالسلام
في خطبته القاصعة : «فما وجد ـ أي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ لي كذبة في قول
الصفحه ٢٧٧ :
أم حصل ما أنبأ به
الذكر الحكيم في قوله تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن
الصفحه ٢٧٩ : ، هي :
١ ـ تضمنت الآية الكريمة قوله تعالى : (يُحِبُّهُمْ
وَيُحِبُّونَهُ)
وقد ثبت بالسنة المتواترة
الصفحه ٢٩٠ : » ، وترى أنَّ «من لا معاش له ، لا معاد له» وأهم ، وأوضح من هذا القول
وذاك قوله عزوجل : (وَابْتَغِ فِيمَا
الصفحه ٣٠٤ :
مزية»
(١).
وفي الأثر ، روي عن عمر بن الخطاب قوله
: (علي أقضانا) (٢)
وقد مرت الإشارة إلى ما تواتر
الصفحه ٣٢٦ : الأحزاب قتل علي عمرواً ، وتخاذل
المشركين بعده إلّا بما قصه الله تعالى من قصة طالوت وجالوت في قوله
الصفحه ٣٤٦ : ـ على حد تعبير الرواة ـ وقد
أصابهم جهد كبير.
ويفهم من قول الإمام علي الهادي عليهالسلام في الزيارة
الصفحه ٣٩٩ : )
(١) ، والقول بعدم قبول
شهادة الفرع والصغير مردود بعصمتها ، والذكر الحكيم عندما أخبر بإذهاب الرجس عنهما
، أما
الصفحه ٤٤٠ : ابن حجر : (وسئل ـ أي الإمام علي عليهالسلام ـ وهو على المنبر
بالكوفة عن قوله تعالى : (*(رِجَالٌ
الصفحه ١٢ :
كما أنَّ قوله عليهالسلام : (وأن العادل بك
غيرك عادل عن الدين القويم) يمكن تفسيره بأهل عصره الذين
الصفحه ١٩ : مشيخة قريش ، أتبعها قولي
بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ، ثمَّ قال (٢)
:
يناديهم يوم
الصفحه ٢١ : التوسع فيها يقتضي وضع كتاب مستقل ، لذا نوجز القول
عنها في نقاط :
ـ ١ ـ
إنَّ الإنذار الذي حملته الآية