الصفحه ٣١٤ : ، لابد من علاجه بدعوتهم إلى الصراط
القويم ، فإن تعسر ذلك ، فالمناجزة للتخلص منهم ودفع خطرهم عن البشرية
الصفحه ١٥٢ : ومعتنقيه ، فتعصب القرشيون ضده ، وأقصوه عن الخلافة ، وهذا
الموقف ضده جرى على قواعد العصبية القبلية التي كانت
الصفحه ٣١٣ : المادي ، والعصبية
العمياء كانا هما الدافعان للغزو ، ولا مانع من إظهار البطولة بأي أسلوب من
الوسائل
الصفحه ٣٣٩ :
محيطين برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وفي هؤلاء العشرة فسر الإمام علي الهادي
عليهالسلام
قوله
الصفحه ١٣٥ :
تدل على خلافته
بمفهومها الصريح ، وإليك أمثلة لها :
أ ـ قوله تعالى : (إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ
الصفحه ١٥٦ :
آيات الذكر الحكيم :
روى المأمون الخليفة العباسي ، عن آبائه
، عن ابن عباس ، في تفسير قول الله
الصفحه ٢٤٧ :
الخلافة ، وقد اشتهر ذلك عنه ، لأنَّ مدة خلافته كانت أطول ، وله في ذلك كلمات
دونتها كتب التاريخ ، منها قوله
الصفحه ٩٦ : السدي في تفسير قوله تعالى : (فَوَرَبِّكَ
لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)(١)
عن ولاية علي عليهالسلام
الصفحه ٢٨٠ : » ، وتلا هذه الآية الكريمة (٣)
، كما روي القول بنزولها فيه عن الإمامين الصادقين عليهماالسلام
، وروي ذلك عن
الصفحه ٣٤٠ : البحار ، فقد افتتحت سورة البقرة المباركة بذكر المؤمنين في قوله
تعالى : (الم * ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا
الصفحه ١١ : يفتقرقان ولا يختلفان.
وقد سألني بعضهم عن قوله عليهالسلام : (أشهد يا أمير
المؤمنين أَنَّ الشاك فيك ما آمن
الصفحه ٥٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
جاء الأمر بالسلام على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
معطوفا على الأمر بالصلاة عليه ، في قوله
الصفحه ٥٥ : والرقي ، وقد نص الذكر الحكيم على
كونه خاتم النبيين في قوله تعالى : (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ
أَبَا أَحَدٍ
الصفحه ١٠٣ :
نقل هذا القول كل من
السيوطي (١)
، وابن حجر (٢)
، وكلاهما نص عليه بقوله : (ونقل بعضهم الإجماع عليه
الصفحه ١٣٣ : ، وذوي الرأي فيهم امتنعوا عن بيعة أبي بكر ، ولم
يبايع من بايع منهم إلّا بالإكراه ، فكيف يصح القول