الصفحه ٣٨٩ : به من نفسه وصلوات الله عليك ، ورحمة
الله ، وبركاته ، وسلامه ، وتحياته ، وعلى الأئمة من آلك الطاهرين
الصفحه ٣٩٠ : المؤمنين ، ورضاه وغضبه لله تعالى ، لأنَّه أذاب نفسه في ذات الله تعالى ، فمن
ساءه وأغضبه ساء الله تعالى
الصفحه ٣٩١ :
لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان»
(١) ، فإذا كان في
المنكر ما يسيء إلى نفس
الصفحه ٣٩٨ : في
القضية ثلاثة شهد الذكر الحكيم بإهاب الرجس عنهم وتطهيرهم ، وهم : نفس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٩٩ :
الطاهرة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
، فأغضبها ، كما ردَّ شهادة نفس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، مع علمه
الصفحه ٤٠٦ : النص ، فقد كان ينفق كل ما يملك في سبيل الله تعالى ، ويؤثر
الفقراء والمساكين على نفسه ، وقد جعل ريع
الصفحه ٤١٠ :
، يعتبر أشد الإختبارات صعوبة ، وعسراً ، وإيلاماً للنفس.
بين إسماعيل عليهالسلام
وعلي عليهالسلام
الصفحه ٤١١ : ، كما امتثل إسماعيل عليهالسلام ، موطناً نفسه على
القتل ، ليقي بها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤١٤ :
النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ رَءُوفٌ
بِالْعِبَادِ)*) (١).
وقد
الصفحه ٤١٥ : منهم إلّا آخر نفس ،
وإنَّ الأمور إذا أقبلت إعتبر
__________________
(١) طه ٢٠ : ٩٠ ـ ٩١.
(٢) لسان
الصفحه ٤١٩ : إثر دعوة ضلال.
وجد الإمام علي عليهالسلام نفسه أمام وضع
محيِّر ، فحاول أن يعيد الأمور إلى ما كانت
الصفحه ٤٣١ :
ذلك من المخاطر ، يلقي نفسه في لهواتها دون اكتراث ، ولم يزل يجد ويجتهد في العمل
دائباً ، مسخراً كل
الصفحه ٤٣٩ :
الإسلامي الحنيف ، فقد ألزم نفسه بعهد مع الله تعالى ، يأتمر بموجبه بأوامره ،
وينتهي عن نواهيه ، ويطبق أحكامه
الصفحه ٤٤٢ : انتظار بنداء هزَّ أركان مسجد الكوفة
، وأنهى سكون الليل عند الفجر : «فزت
ورب الكعبة» ، لترجع تلك النفس
الصفحه ٤٤٥ : ، وأخيه ، ونفسه ، ووليه ، ووزيره ، وخليفته في أمته ، فهم وجميع من
ظلمه ، واعتدى عليه ، أو أعان أعداءه ، أو