الصفحه ٢٩١ : النفس ، وعن أبناء المجتمع ، مع الإهتمام
بالآخرة ، والسعي لنيل السعادة فيها ، ويتضح لنا هذا المعنى من
الصفحه ٢٩٣ : يواسي الفقراء ليخفف عنهم آلامهم ، ثم لا يكتفي بذلك ، بل
يعمل ، ويجهد نفسه ليحصل على المال ، وينفقه عليهم
الصفحه ٣٠٢ : السير في هذا
الطريق ، وإن دفع الثمن غالياً ... بدأ المسيرة بالتطبيق على نفسه وذويه ، فكان
يأخذ من العطا
الصفحه ٣٢٢ : ـ : (كان محمد يعدنا أن نأكل
كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط).
لم يقف
الصفحه ٣٣٤ : ، وجهاده ، وبذله
النفس في سبيل الله عزوجل ، فلم يتحقق لهم هدف ، وقد ردهم الله تعالى بجهاده
خائبين ، ونصر به
الصفحه ٣٤٨ : المؤمن به نفسه عند اعتناقه
للدين الإسلامي الحنيف ، من تطبيق الأحكام وهي التي تتضمن الجهاد ، وعدم الفرار
الصفحه ٣٥١ :
الدنيا ، كما حخسر ببغضه إياه ما أعده الله تعالى لمحبي أوليائه من الجزاء الجميل
، وأقحم نفسه فيما أعده
الصفحه ٣٥٤ : الأقران ، بل كانت مواقفه حاسمة لا تمهل
الأعداء ، ولا تمنحهم فرصة للتحرك ، يرمي نفسه في لهوات الحرب ، غير
الصفحه ٣٦٢ :
وقد صدق الإمام علي عليهالسلام في ما تحدث به عن
نفسه ، وشهد له محبوه ، ومبغضوه ـ على حدٍّ سوا
الصفحه ٣٦٤ : لشأنهم.
أمّا الإمام علي عليهالسلام فقد وجد نفسه في
موقف صعب ، وبين أمرين خطيرين :
الأول : أن يعتزل
الصفحه ٣٦٧ : للحق ، وأن يعملا على رد الباطل ، ويصبرا على
ذلك.
دبَّ اليأس إلى نفس كل من طلحة والزبير
منذ البداية
الصفحه ٣٦٨ : المواثيق ما تطمئن به النفس ، وخرجا ، وهو يعلم
أنَّهما لا يفيان له ، يقول ابن أبي الحديد : (دخل الزبير وطلحة
الصفحه ٣٧٧ : والسير على
النهج النبوي الصحيح ، فظهر به الحق ، وطبق سننه على نفسه ، وعلى كل قريب منه ،
قبل أن يطبقه على
الصفحه ٣٧٩ : المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ لأنَّه نفسه بنص الكتاب العزيز ، وقد تواتر النقل عنه في وجوب حبِّه ، وفرض
الصفحه ٣٨٨ :
أتاه رجلان يختصمان
في رأس عمار ، فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (لتطب نفس كل واحد منكما لصاحبه