الصفحه ٢٠٤ : نفسه ، وثابر في العمل ، وضحى من أجل ذلك بكل غالٍ ونفيس ،
مبتغياً مرضاة الله تعالى ، منتظراً ما يأمله
الصفحه ٢٠٧ : لك فتقوديني ، وأيم الله ـ يميناً أستثني فيها بمشيئة الله ـ لأروضنَّ
نفسي رياضة تهش معها إلى القرص
الصفحه ٢١٠ : (٢)
، كان ينفقها على الفقراء ، ويؤثرهم على نفسه ، فكان يطعمهم البر ، والرز ، والسمن
، واللحم ، ويطعم اليتامى
الصفحه ٢١١ : به دينه القويم ، واصطفاه ، فأذهب عنه الرجس ، وأخلصه من
كل دنس ، فكان نفس محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢١٢ : يقدم رضى الله عزوجل على كل شيء ، ويروِّض نفسه على مخالفة الهوى ،
ويسلك من أجل ذلك أوعر الطرق ، ولا يهمه
الصفحه ٢١٤ : منصباً ، ولم يكن له من ذلك المنصب سوى العناء ،
والحرص على تنفيذ حكم الله عزوجل ، ولم يختص نفسه بشي غير
الصفحه ٢١٦ : الأموال ، أبعد ما يكون عن الشره إلى حطام الدنيا ، أو يدنس
نفسه بآثامها.
وقد سار الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ٢١٩ : : فعلي عليهالسلام
أخوه ، ونفسه ، والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
بضعته ، والحسن ، والحسين
الصفحه ٢٣٢ : عليهالسلام نفس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وأخوه ، ووصيه ، ومن كان منه بمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة
الصفحه ٢٣٩ : ورسوله قلت : والذي نفسي بيده ، لقد نظر
إليَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أضرب
بالسيف قدماً ، فقال
الصفحه ٢٤١ : : «والذي نفسي بيده لنظر
إلي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أضرب
بين يديه بسيفي هذا ، فقال : لا سيف إلّا ذو
الصفحه ٢٤٤ : على نفسه بالكفر ، وأن يتوب إلى الله عزوجل
ممّا اقترفه من ذنب ، ولو افترضنا أنَّ التحكيم ذنب ـ وليس هو
الصفحه ٢٤٦ : عثمان بعد تفضيل الشيخين عليه (٢).
نصب العداء للإمام
علي عليهالسلام :
ومن عادى نفس النبي
الصفحه ٢٧٥ :
مع حديث الغدير
«فوضع على نفسه أوزار المسير ، ونهض في
رمضاء الهجير ، فخطب ، وأسمع ، ونادى
الصفحه ٢٨٧ : ، فقلب الإنسان يزيغ إذا اتبع هواه ، وأعطى قياده
للشيطان ، واتبع وساوسه ، وبذلك يحرم نفسه من توفيق الله