الصفحه ٩٥ : عليهماالسلام هم أقرب الناس إلى
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لأنَّهم نفسه ، وبضعته ، وولداه ، فهم أظهر
الصفحه ١٠٧ : النفس ، يقول عليهالسلام : «لقد نهضت فيها ـ أي
الحرب ـ وما بلغت العشرين ، وها أنا ذا قد ذرَّفت على
الصفحه ١١٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فهو الذي ربّاه في حجره ، وتعاهده منذ نعومة أظفاره ، ثمَّ كان منه بمنزلة نفسه
، وكان أخوه ، ووليه
الصفحه ١٣٣ : بالإجماع مع معارضتهم؟!. وفيهم
: نفس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الإمام علي ، وبضعته الطاهرة فاطمة الزهرا
الصفحه ١٣٩ : أشهده على نفسه بأنَّه بلغهم ، وأشهده
عليهم بأنَّهم أقروا على أنفسهم بأنَّهم بُلِّغوا ، وعلموا بما ألزمهم
الصفحه ١٤٩ : ، ومن
الفداء ، وبذل النفس في سبيل الله ، والتضحية من أجل إعلاء كلمة التوحيد ، حتى نيل
الشهادة ، كحمزة
الصفحه ١٦٠ :
وتحرّى سبل الرشاد ،
فسلكها غير مكترث ولا هيّاب لما يواجهه من مخاطر وصعوبات ، لأنَّه يبذل نفسه في
الصفحه ١٦١ : عنه
تقيده بهذا النهج القويم ، فهو لا يأمر بطاعة إلّا بعد تطبيقها على نفسه ، ولا ينهى
عن معصية وهو
الصفحه ١٦٥ : كالورس ، يطيب النفس ، يجري في العرق ، ويزيد في الطرق ، يهظم
الطعام ، ويسهل للفدم الكلام ، فنزل ، ثمَّ
الصفحه ١٧٤ :
غير خيارين :
الأول : الجهاد في طلب حقه ، وأخذه
بالقوة.
الثاني : الإكتفاء بدعوة الناس إلى نفسه
الصفحه ١٧٧ : علي عليهالسلام إلى خيار المهادنة ،
والدعوة إلى نفسه بالتي هي أحسن ، وإقامة الحجة على أحقيته ، وكان
الصفحه ١٨١ : الجراح ، فنراه يمضي ببصيرة وإيمان ، فيقحم
نفسه في لهوات الحروب ليحرز إحدى الحسنيين : النصر ، أو الشهادة
الصفحه ١٨٩ : ء والمساكين ، ومدِّ يد العون للمعوزين ، وكثراً ما كان يؤثرهم على نفسه ،
فيطوي هو وذووه الأيام جوعاً ليُشبعوا
الصفحه ١٩١ :
الذي تحمل معه أعباء الدعوة ، وعرَّض نفسه للمخاطر من أجلها؟.
لقد كان الهم الأكبر للوصي المرتضى
الصفحه ٢٠١ : ، ويعلن انتماءه للدين الجديد ، ويؤيده بكل تحد وإصرار ، فكان المجاهد
الأول الذي يبذل نفسه لله تعالى