الصفحه ٢٣٤ : بصيرة من أمره في كل خطوة يخطوها ، فهو لا يقدم على أمر ، ولا يحجم عن أمر ،
ولا يأمر ، ولا ينهى إلّا وفق
الصفحه ٤١٥ : الحق ، واتبع
الظن ، أشبهت محنة هارون ، إذ أمَّره موسى على قومه ، فتفرقوا عنه ، وهارون ينادي
بهم ، ويقول
الصفحه ٣٥٥ : تكرر اختياره للإمارة ، ولم يؤمَّر عليه أحد ،
أحق بالخلافة ممّن كان دوماً تحت إمرته ، وإمرة غيره
الصفحه ٣٦٤ : لشأنهم.
أمّا الإمام علي عليهالسلام فقد وجد نفسه في
موقف صعب ، وبين أمرين خطيرين :
الأول : أن يعتزل
الصفحه ٤٨ : جَوْراً * فَلَمّا آلَ الأمْرُ إِلَيْكَ أَجْرَيْتَهُمْ عَلى ما أَجْرَيا
(١) رَغْبَةً عَنْهُما
بِما عِنْدَ
الصفحه ٣٦٧ :
المسلمين
، ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ، ولا عن غيركما.
وأمّا
ما ذكرتما من أمر الأسوة [أي التسوية
الصفحه ١٠٦ :
رواية عفيف الكندي :
قال : جئت في الجاهلية إلى مكة ، فنزلت
على العباس بن عبد المطلب ، فلمّا
الصفحه ١٣٥ : وَأُولِي
الْأَمْرِ مِنكُمْ)(٢).
جاء في حديث علي عليهالسلام
قال : «قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٩٥ :
فَدَك
«والأمر
الأعجب ، والخطب الأفظع ، بعد جحدك حقك غصب الصديقة الطاهرة الزهراء سيدة النسا
الصفحه ٣٧٨ : عليهالسلام
فضيلة الجهاد على تأويل الكتاب العزيز ، ممتثلاً ما أمر به الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٣١ : )(١)
*» :
اللغة
: بصَّرك جعلك في بصيرة من الأمر ، والبصيرة : الحجة ، والإستبصار في الشي. عَمِيَ
: عَمِيَ عليه
الصفحه ١٩٠ :
أمره بالمعروف ونهيه
عن المنكر :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من
الوظائف الشرعية الجليلة التي
الصفحه ١٦ :
النَّاسِ
(١))(٢)
نزل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في غدير خم ، وأمر أصحابه بالنزول معه ، ثمَّ
الصفحه ٣٧٧ :
والإمام علي عليهالسلام هو تالي الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والذي قال عنه : «علي
مع الحق
الصفحه ٢٨١ : القرآن ، كما
قاتلهم على تنزيله ، وأمر بعض الصحابة أن يقاتلوا معه ، وتحت لوائه ، وإليك نماذج
من تلك