الصفحه ١٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن ينذر عشيرته الأقربين ، فدعاهم وقال لهم : «أيكم يوازرني على هذا الأمر على أن يكون
أخي ، ووصيي
الصفحه ٦٦ : عليهالسلام ، قال : «بَدَرَهُمْ
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالكلام فقال : «أيّكم
يوازرني على هذا الأمر
الصفحه ١٣٨ :
فصدع بما أمره الله تعالى به ، ممتثلاً ما أمره بالحرص على تبليغ أكبر عدد ممكن من
أمته ، فلم يكتف بمن كان
الصفحه ٤١٠ :
والثبات ، فيسلّم
أمره إلى الله تعالى ، معتقداً أنَّ المخرج بيده ، وهو المعين على تجاوز الصعاب
الصفحه ٢٧ : لحكمة إلهية وأمر
خطير ، لا أظن أنَّه خفي ـ مع كثرة قرائنه ـ على ما ادّعى ذلك تعصّباً.
ـ ١١ ـ
إنَّ
الصفحه ٥٤ :
ومصطفاه (١).
عزائم : جمع عزيمة : وهي إرادة الفعل ،
والقطع عليه ، والجد في الامر ، وعزائم الله
الصفحه ٢٧٠ :
أراد فسحة في الوقت ليمهِّد لهذا الأمر الخطير قبل إعلانه ، ليفوِّت الفرصة على
الفاسقين ، والمنافقين ، كي
الصفحه ٤١٦ : أحاكمهم إلى
الله
عزوجل» (١).
وعندما بلغ قول الإمام علي عليهالسلام معاوية ، عرف أنَّه
مصمم على حسم الأمر
الصفحه ٢٤ : ولاية الأمر ، يخلفه عليه الإمام علي عليهالسلام
من بعده.
ثمَّ رَفْعُهُ لعليِّ عليهالسلام علماً فيه
الصفحه ١٧٧ :
، ولم يبق مع الإمام عليهالسلام
إلّا عدد قليل لا يقوى على التغيير.
احتجاجات حول الخلافة
:
لجأ الإمام
الصفحه ٢٣٩ : الحق» :
اللغة
: أقدم على الأمر إقداماً ، والإقدام : الشجاعة. وحجمته عن الشي ، فأحجم : كففته ،
فكف
الصفحه ٣٥٨ : تبتني عليه تصرفات المؤمنين ، ولابد
لولي الأمر أن يضحي من أجل إسعاد أمته ، ولا (يطلب النصر بالجور) ، ولا
الصفحه ٢٨٥ : * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي)(٢)
، فأنزلت عليه كتاباً ناطقاً : (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ
الصفحه ٢٨٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
بما بلّغ ، ثم الشهادة على من خالف ذلك من الأمة بأنَّه لم يطع الله عزوجل ورسوله
فيما أمر به ، بعد
الصفحه ٢٥ : دلَّ عليه كونها امتداد للنبوة ، وكونها عصمة من الضلال.
ـ ٧ ـ
إنَّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أمر