عليك : [ د ] حقوق أئمتك ، ثم [ هـ ] حقوق رعيّتك ، ثمّ [ و ] حقوق رحمك ، فهذه حقوق يتشعّب منها حقوق.
[د] فحقوق أئمتك ثلاثة :
أوجبها عليك [ ١٥ ] حق سائسك بالسلطان ، ثمّ [ ١٦ ] حق سائسك بالعلم ، ثم [ ١٧ ] حق سائسك بالمِلك.
وكلّ سائس إمام.
[هـ] وحقوق رعيّتك ثلاثة :
أوجبها عليك [ ١٨ ] حق رعيّتك بالسلطان ، ثمّ [ ١٩ ] حق رعيتك بالعلم ، فإن الجاهل رعيّة العالم ، ثمّ [ ٢٠ ] حق رعيّتك بالمِلك : من الأزواج وما ملكت الأيمان.
[و] وحقوق رَحِمك كثيرة ، متصلة بقدر اتصال الرحم في القرابة.
فأوجبها عليك [ ٢١ ] حق أمّك ، ثمّ [ ٢٢ ] حق أبيك ، ثمّ [ ٢٣ ] حق ولدك ، ثمّ [ ٢٤ ] حق أخيك ، ثمّ الأقرب فالأقرب ، والأول فالأول (١).
[ز] ثم [ حقوق الآخرين ] (٢) :
[ ٢٥ ] حق مولاك المنعم عليك ، ثمّ [ ٢٦ ] حق مولاك الجارية نعمتك عليه ، ثمّ [ ٢٧ ] حق ذي المعروف لديك ، ثم [ ٢٨ ] حق مؤذنك لصلاتك ، ثمّ [ ٢٩ ] حق إمامك في صلاتك ، ثمّ [ ٣٠ ] حق جليسك ، ثمّ [ ٣١ ] حق جارك ، ثمّ [ ٣٢ ] حق صاحبك ، ثم [ ٣٣ ] حق شريكك ، ثمّ [ ٣٤ ] حق مالِك ، ثمّ [ ٣٥ ] حق غريمك الذي يطالبك (٣) ، ثمّ [ ٣٦ ] حق خليطك ، ثمّ [ ٣٧ ] حق خصمك المدّعي عليك ، ثمّ [ ٣٨ ] حق خصمك الذي تدّعي عليه ، ثمّ [ ٣٩ ] حق مستشيرك ، ثمّ [٤٠ ] حق المشير عليك ، ثمّ [ ٤١ ] حق مستنصحك ، ثمّ [ ٤٢ ] حق الناصح لك ، ثمّ [ ٤٣ ] حق من هو أكبر منك ، ثمّ [ ٤٤ ] حق من هو أصغر منك ، ثمّ [ ٤٥ ] حق سائلك ، ثمّ [ ٤٦ ] حق من سألته ، ثمّ [ ٤٧ ] حق
__________________
(١) في غير التحف : الأولى فالأولى.
(٢) ما بين المعقوفين هنا زيادة منا ، لتحديد عناوين أصول الحقوق السبعة ، والمعبر عنها بـ « الحقوق الجارية ... » في آخر هذه المقدّمة ، فلاحظ.
(٣) أضاف في النسخ هنا : « ثم حق غريمك الذي تطالبه » وهذا غير مذكور في تفاصيل الحقوق ، لا في الصدوق ولا التحف ، وبدونه تتم الحقوق : خمسين حقا ، فالظاهر كونه زائدا.