نقيب الأشراف :
لنقيب الأشراف طربوش أخضر وعمامة خضراء في شكل مخصوص يعرف بها.
والأشراف يتعممون بعمامة خضراء ، والأتراك يباح لهم أن يلبسوا ثيابا خضرا. ولا يتعمم بالعمامة الخضراء غير الأشراف ولهم حرمة زائدة عند الأهالي وخصوصا عندما تطابق أخلاقهم أصلهم ، وشهادتهم في الأمور العدلية هي الحكم القاطع.
آغة اليكيجرية :
هو في الدرجة الخامسة ، ويسمى سردارا أيضا ، ويقبض راتبه من السيد الكبير (الوالي) لكن هذا الراتب تدفعه المدينة لأن السيد لا يخرج من خزائنه شيئا لأجل أن يدفعه إلى ضباطه. والآغا هو الحاكم المطلق في عسكره وغير الآغا لا حاكمية له ، وآغة اليكيجرية العام هو الذي يعين آغوات اليكيجرية إلى هذه الوظيفة ، والآغا يضع ضريبة على كل البضائع والحبوب والثمار والحشيش وعلى كل شيء يباع في المدينة.
آغة الخيالة :
هو في الدرجة السادسة ويأخذ راتبه من الآغا العمومي الذي هو في دار السلطنة.
الدفتردار :
هو الذي يحصل ضرائب السيد الكبير (الباشا) ، وهو أيضا يسمى بالباشا ، ومن مدة قريبة أضيف الى وظيفته وظائف أخر مثل استحصال ضرائب تؤخذ من النصارى واليهود ، وعليه حفظ واردات كمرك البضائع ، ومن جميع هذه الواردات التي يجمعها يقدم إلى بيت مال السيد الكبير ٨٠٠ كيس أو ٤٠٠ ألف قرش. وعند ورود قوافل كثيرة أو مراكب بحرية تحصل له أرباح طائلة ، ولهذا السبب تجده يهتم بمحافظة التجار وخصوصا الإفرنج ، ولكن في سني القحط يخسر كثيرا وعندئذ لا يحصل له أدنى مساعدة ولا يسامح بشيء من المرتب عليه ويبيعون في ذلك أثاث بيته وخيوله وخدامه ، وإذا لم يف ذلك بما عليه يحبس ويوضع تحت العذاب إلى أن يسدد المال الباقي عليه. وهو يقدم هدايا جزيلة إلى الباب العالي ويرشي الوالي بقصد بقائه في منصبه.
الشاه بندر :
هو القاضي في المسائل المتنازع فيها بين التجار في أمور تجارتهم ، ويتعين لهذه الوظيفة من الوزير الأعظم ، والتجار التابعون إلى السيد الكبير يرغبون أن تكون مسائلهم عند الشاه بندر لا عند القاضي.