وقوله :
أقبل في ثوبه لا زورد |
|
قد أفرغ التبر من عليه |
كأنّه البدر في سماء |
|
قد طرّز البرق جانبيه |
وقوله :
صحّ الهوى منّا ، ولكنني |
|
أعجب من بعد لنا يقدر |
كأننا في فلك واحد (١) |
|
فأنت تخفى وأنا أظهر |
وقوله :
لما رمته العيون ظالمة |
|
وأثّرت في جماله الحدق |
ألبس من نسج شعره زردا |
|
صيغت له من زمرد حلق (٢) |
وقوله :
رقم العذار غلالتيه بأحرف |
|
معنى الهوى في طيها متناهي |
نادى عليه الحسن حين لقيته |
|
هذا المنمنم في طراز الله |
وقوله :
وما زلت أحسب فيه السحاب |
|
ونار بوارقها في لهب (٣) |
بخاتيّ توضع في سيرها |
|
وقد قرعت بسياط الذّهب |
وقوله (٤) :
وقد فتح الأفق للناطري |
|
ن عن شهلة الصّبح جفن (٥) الغبش |
وقوله :
عارض أقبل في جنح الدّجى |
|
يتهادى كتهادي ذ الوجى لؤلؤة |
بدّدت ريح الصّبا لؤلؤه |
|
فانبرى يوقد عنه سرجا (٦) |
__________________
(١) في الذخيرة : دائر.
(٢) في الذخيرة : حدق.
(٣) في الذخيرة : بوارقها تلتهب.
(٤) الأبيات في الذخيرة (ج ٢ / ق ١ / ص ٥٢٢ وما بعدها).
(٥) في الذخيرة : هدب.
(٦) في الذخيرة : أتلفت ... فانحنى ...